تفسیر "المیزان" للمفسر الایرانی العلامة الطباطبائی قادر علی تلبیة حاجات العصر
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد "الشیخ محمود رجبی" ضرورة ترسیخ النقد العلمی والمنطقی والمحترم والهادف فی الأوساط العلمیة، وتجنب النقد المغرض والمسیئ الذی لیس له قیمة علمیة.
وبشأن طریقة الإستفادة من أفکار العلامة الطباطبائی للرد علی الشبهات التی یطرحها الشباب، أکّد هذا الباحث القرآنی ضرورة مبادرة الباحثین إلی دراسات واسعة حول تفسیر "المیزان"، وإستخراج ما فیها من أفکار ووجهات نظر حول العلوم المختلفة، وتقدیمها للشباب فی لغة سهلة ورائعة وفی أسالیب وأشکال مختلفة کالتفسیر الموضوعی، والسؤال والجواب.
واعتبر الشیخ رجبی أن تفسیر "المیزان" بوصفه موسوعة إسلامیة وقرآنیة غنیة یحتاج إلی دراسات عمیقة حوله، مضیفاً أن هذا الکتاب یجب تقدیمه للشباب المسلمین بلغات مختلفة، وعبر وسائل الإعلام المکتوبة والمسموعة والمرئیة والرقمیة والإلکترونیة.
ندوة "أفکار العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان"
وبشأن البعد الدولی للندوة، أشار هذا المسؤول إلی أن اللجنة العلمیة للندوة تتکون من شخصیات إیرانیة وخارجیة، مضیفاً أن هناک مراکز علمیة خارجیة قدأعلنت إستعدادها لتساعدنا علی إقامة الندوة، وأنه قدتمت الدعوة من علماء ومفکرین أجانب لإرسال المقالة والمشارکة فی الندوة.
وأضاف: المقالات المختارة سیتم إنتشارها باللغات الفارسیة، والإنجلیزیة والعربیة فی المجلات البحثیة والمتخصصة لمؤسسة "الإمام الخمینی(ع)" ویتم إدارجها فی الموقع الإلکترونی للندوة.
جدیر بالذکر أن ندوة "أفکار العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان" الدولیة ستعقد خلال شهر نوفمبر للعام الجاری.
