وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه شدد السیدحسن نصرالله على ضرورة عدم الاکتفاء بالمقاربة الأمنیة والقضائیة بل أن تکون هناک مقاربة سیاسیة اقتصادیة اجتماعیة إنمائیة شاملة، ولفت الى أهمیة إجراء مصالحات حقیقیة بین التیارات والاتجاهات السیاسیة کافة، مبدیاً: انفتاح الحزب على الحوار.
وأبدى السید نصرالله فی الجزء الثانی والاخیر من الحوار السیاسی الشامل الذی أجرته معه صحیفة "السفیر" اللبنانیة تقییمه الایجابی للإنتاجیة الحکومیة ولعودة الحیاة إلى المجلس النیابی، واشار الى أن أهمیة انتظام عمل کل المؤسسات واستکمال التعیینات.
وقال السیدنصر الله إن المقاومة تحتاج إلى مجتمع متین ومتماسک والى دولة قویة وقادرة وعادلة، ولفت إلى أن الظروف الحالیة غیر مساعدة للبحث فی سبل تطویر النظام السیاسی فی لبنان.
وشرح السیدنصر الله الأسباب التی أدّت الى مقاطعة الجلسة الأخیرة للحوار، ورأى أن مواقف رئیس الجمهوریة میشال سلیمان الأخیرة أفقدته موقع من یستطیع إدارة حوار وطنی.
وأکد السید نصرالله أن المناخ العام فی البلاد هو مناخ إجراء انتخابات رئاسیة، ولفت الى ان الحزب سیدعم المرشح الذی یحقق المصلحة الوطنیة الکبرى، واعتبر أن العناصر المحلیة ستکون مؤثرة أکثر من أی وقت مضى فی الاستحقاق الرئاسی وبالتالی أمامنا فرصة صنع رئیس فی لبنان.
وجدد السید نصرالله على دعمه للجیش ولأیة مساعدة یحصل علیها من الخارج باستثناء العدو الاسرائیلی.
المصدر: المنار