وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال رئیس لقاء علماء صور ان الحدیث الذی تقدم به قائد المقاومة وسیدها سماحة السیدحسن نصرالله أعاد تثبیت قوة لبنان ومعادلة الجیش والشعب والمقاومة وبرکة النصر الالهی وأحقیة المقاومة کونها السلاح الرادع للعدوان الصهیونی من أجل حفظ لبنان والمنطقة والأمة.
ورأى أن الوقت سانح للبنانیین من أجل استعادة وحدتهم الوطنیة واقفال نوافذ الفتنة وکبح جماح الکیدیة والاتفاق على کلمة سواء تصون البلاد وتحفظ کرامة الشعب وثرواته من الأطماع الصهیونیة.
وقال: ان لبنان القوی والمعافى یعزز من فرص انتخاب رئیس جدید یحمل مواصفات القوة والعدل والحکمة ویتفق علیه الجمیع لما فیه مصلحة الوطن.
وأشار الى أهمیة المطالب الشعبیة الملحة وسلسلة الرتب والرواتب کونها تسهم فی الأمن الأجتماعی وتعزز من قدرات الشعب وصموده.
وأعرب عن أمله فی أن تحل الأزمة السوریة بالطرق السلمیة والحوار المثمر الذی یغلب مصلحة سوریا ووحدتها على أی مصلحة خارجیة تخدم المشروع الصهیو أمریکی، متمنیاً أن یعود کل نازح سوری الى بلده کی تختفی تداعیات النزوح السوری الضاغطة على الوضع المعیشی والاقتصادی فی لبنان.
المصدر: المنار