وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه عقد إجتماع "دراسة الصلة بین الدین والإنسان؛ نظرة فی تطورات سوریا" أمس الاثنین 14 إبریل الجاری فی جامعة "الأدیان والمذاهب" بمدینة "قم" المقدسة، وذلک بحضور الأمین العام لمرقد السیدة رقیة(س)، "الشیخ نبیل الحلباوی".
وشدد "الحلباوی" فی کلمة له ألقاها فی الإجتماع أن الإسلام یؤکّد علی الإنسانیة ویرید الإرتقاء بالإنسان، مضیفاً أن الدین لو فرض القیود علی الإنسان وسلب منه الحریة فإنه من صنع البشر ولیس دیناً إلهیاً.
وبشأن تعدد الأدیان والمذاهب فی سوریا، أکّد الأمین العام لمرقد السیدة رقیة(س) أن هناک العدید من الأقوام والمذاهب تعیش فی سوریا، مضیفاً أنه لم تکن قبل التطورات الأخیرة فی سوریا أی مشکلة بین الأقوام، وأن سوریا کانت ملجأ العدید من اللاجئین والمتشردین.
واعتبر "الحلباوی" أن الأوضاع السوریة تغیّرت بالکامل بعد حضور السلفیین فی هذا البلد، مصرحاً أن 70 فی المائة من أبناء سوریا هم من أهل السنة، بینما العلویون یشکلون 1 إلی 15 فی المائة من سکان سوریا.
وأکّد الأمین العام لعتبة السیدة رقیة(س) أن نمو التشیع فی سوریا یعود إلی مساعی العالم الإسلامی البارز المرحوم السید "محسن الأمین" الذی تمکن من إنشاء المدارس الشیعیة فی سوریا، وقدم مساعدات عدیدة لنمو التشیع فی هذا البلد.
وبخصوص میزات الحوزة العلمیة بقم المقدسة، قال "الحلباوی" إن الحوزة العلمیة بقم قدشهدت خلال هذه السنوات العدید من التقدمات، وقدتم فیها إنشاء العدید من المؤسسات، مصرحاً أن إیران الإسلامیة قدتحولت من خلال الدعم للمقاومة فی المنطقة والنمو العلمی فیها إلی نموذج للإسلام الحقیقی علی مستوی العالم.