وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه قال اللمجلس الاسلامی العلمائیُّ فی البحرین فی هذا الصَّدد: "إنَّنا لنترفَّع عن منازلة الوجودات النکرة التی لا تفقه إلَّا لغة السَّبِّ والشَّتم والتَّجریح، ولا تعیش إلَّا فی أجواء البغض والکراهیة".
وأضاف: "نحمِّل السُّلطة، ووزارة العدل والشُّؤون الإسلامیَّة المسؤولیَّة الکاملة عن تکرُّر هذه الاعتداءات والإساءات لرمز إسلامیٍّ کبیر، ولشخصیَّة وطنیَّة یشهد القاصی والدَّانی لها بدورها وحضورها الواسع، وتحتَّل موقعًا متقدِّمًا فی قلوب أبناء الشَّعب من الطَّائفة الکریمة الشِّیعیَّة، وغیرها". معتبراً أن "هذا التَّعدِّی السَّافر على سماحة الشَّیخ هو تعدٍّ على الطَّائفة الشِّیعیَّة کلِّها".
وتابع المجلس العلمائیُّ: "کنَّا ومازلنا نسمع من وزارة العدل تصریحات التَّندید بمنطق الکراهیة والتَّکفیر والتَّهدید، وبملاحقة مَن یُمارس ذلک سلوکًا وعملًا، ولکن لا نرى أیَّ موقف جادٍّ رادع لـمَن یمارس ذلک تجاه الطَّائفة الشِّیعیَّة الکریمة ورموزها، ممَّا یکشف النِّقاب عن عدم المصداقیَّة لتلک التَّصریحات".
واعتبر العلمائیُّ أنَّ: "وزارة العدل تکیل بمکیالین، بل وتشترک فی الجُرم؛ بسبب سکوتها وتغاضیها عن هذه الأبواق الفتنویّة والطَّائفیَّة البغیضة".
المصدر: olamaa.cc