وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر هاشمی رفسنجانی، لدى استقباله أمس الاربعاء مسؤولی محافظة "قزوین" ومسؤولی دائرة الاحوال المدنیة، فی لقاءین منفصلین، بذل الجهود لتطور البلاد وتسهیل الشؤون المرتبطة بالمواطنین بأنهما امران ضروریان، وقال: کلما تطلب الحاجة واستدعى النظام المواطنین لترسیخ مکانته، هب المواطنون بکل شوق، فهم یرون ان الدفاع عن الثورة الاسلامیة من واجباتهم.
وأکد الشیخ رفسنجانی على أصالة الفکر الاسلامی، ومقبولیته لدى اغلبیة المجتمع، وقال: هنالک اقلیة متطرفة تمارس الانتهازیة دوما، وترید ان تستغل المفاهیم المقدسة فی المجتمع، لتحقیق غایات فئویة وحزبیة.
ولفت الى التطرف الذی کان ومازال یحصل منذ بدایة الثورة، وقال: ان الافراط والتفریط هما الوجه المشترک لأفکار وسلوک اولئک، وهذه موجودة فی کل التیارات.
ووصف رفسنجانی موضوع تصدیر الثورة بأنه مصداق للفهم الخاطئ للمتطرفین بشأن شعارات المجتمع، وقال: لم یکن المقصود من تصدیر الثورة الهیمنة على الدول والتدخل فی الشؤون الداخلیة للآخرین، وانما قلنا اننا نرى ان الافکار الاسلامیة لها من السطوع قدرا، تجتذب القلوب فیما اذا طبقت بشکل صحیح.
وبیّن رفسنجانی الاهداف من تأسیس جامعة الامام الخمینی (رض) الدولیة، وقال: ان ایا من الطلاب الاجانب فی هذه الجامعة، یمکنه ان یتحول الى سفیر للحضارة الایرانیة والثقافة الاسلامیة فی بلاده، وللأسف لم یتحقق هذا الهدف الهام لأسباب واضحة وهی قابلة للحل.

المصدر: العالم