وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکّد "مهدی عادلی" أن تقدیم کافة أعمال المؤسسات والمراکز الحکومیة والشعبیة فی المعرض یظهر نسبة الأنشطة القرآنیة للبلد، مضیفاً أن هذا الأمر سیزید من عدد الزوار ورفع مستوی المعرض، إضافة إلی أنه سیلبی حاجات الراغبین فی الأنشطة القرآنیة.
واعتبر المقرئ الدولی للقرآن الکریم حضور الناس فی المحافل والمحاضرات وإستفادتهم الروحانیة منها أحد أهم إنجازات معرض القرآن، مصرحاً أن هناک العدید من الأسباب والعناصر تسهم فی جذب الناس إلی معرض القرآن، ومن جملتها تسهیل الذهاب والأیاب للزوار، والعمل الإعلامی الواسع عبر التلفزیون.
وأکّد "عادلی" أن نسبة إقبال الناس علی معرض القرآن تتوقف إلی حد کبیر علی المنتجات المقدمة فیها، فلابد للقائمین علی المعرض من عرض أحدث المنتجات وأکثرها جودة حتی ینجحوا فی لفت أنظار العدید إلی الناس إلی المعرض.
وتابع: بما أن الأطفال والناشئین هم الذین یحددون مصیر البلد، وأنهم یتأثرون أکثر بسائر الشرائح بما یجری حولهم، فیجب علی القائمین علی المعرض إیلاء مزید من الإهتمام بتقدیم هذه الشریحة منتجات وبرمجیات عصریة ذات جودة عالیة.
وفی الختام، أشار المقرئ الإیرانی للقرآن الکریم إلی مبادرة مسؤولی معرض القرآن الدولی إلی خفض مدة إقامة المعرض إلی 20 یوماً، مبیناً أن إستغراق المعرض لیس ضروریاً من عدة نواحی، ولو کان هذا القرار مبنیاً علی الدراسة والمنطق والخبرة فإنه سیؤثر إیجابیاً علی الإطلاق.