وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "سفیر نیوز" الاعلامی على شبکة الانترنت أن ندوة "إسلاموفوبیا؛ حالة طارئة" تقام فی مدینة "لیل" الفرنسیة وذلک بهدف توعیة المواطنین الفرنسیین بالنسبة الى تداعیات الأعمال التی تقوم بها التیارات الیمینیة المتطرفة.
وتعقد هذه الندوة بحضور رئیس مرصد العنصریة والاسلاموفوبیا فی فرنسا "عبدالعزیز شعمبی"، ورئیس هیئة الدفاع القانونی عن المسلمین فی فرنسا "کریم عاشوری"، ویناقش المشارکون فی الندوة الاحصاءات الرسمیة والغیر رسمیة المتعلقة بزیادة الاجراءات المعادیة للاسلام فی فرنسا.
ویتم على هامش هذه الندوة، افتتاح مکتب مرصد مواجهة العنصریة والاسلاموفوبیا بمدینة "لیل" الفرنسیة وذلک بحضور المواطنین المسلمین والعدید من المسؤولین المحلیین.
ومن المواضیع التی یتم التطرق الیها فی هذه الندوة هی "واجب المنظمات الاسلامیة تجاه الاجراءات العنصریة"، "المسلمون الفرنسیون والعلمانیة"، و"ماذا تقول الدیموقراطیة الغربیة عن الاجراءات المعادیة للاسلام"، و"الهویة الاسلامیة الى جانب الهویة الفرنسیة"، و"کیفیة نشر التعایش السلمی بین المواطنین".