وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة، الشیخ "علیرضا أعرافی"، أمس الإثنین 5 مایو الجاری لدی إجتماعه عدداً من أساتذة الجامعات فی البوسنة والهرسک: الحضارة الإسلامیة التی تروج لها إیران الإسلامیة ترحّب بالمادیات، ولکن فی ظل الإسلام والروحانیة والفکر.
وأکّد "الشیخ أعرافی" أن العالم الإسلامی یتعرض لعدة مخاطر وهجمات یشنها الأعداء فی أنحاء العالم بما فیها منطقة البلقان، ومن جملتها المحاولة من أجل إزالة الهویة عن الإسلام وإبعاد الأجیال القادمة عن هذا الدین.
واعتبر العضو فی المجلس الأعلی للثورة الثقافیة فی إیران تقدیم الإسلام العلمانی الخطر الثانی الذی یهدد العالم الإسلامی، مضیفاً أن الخطر الثالث یتمثل فی محاولة العدید من التیارات المخالفة للفلسفة والعقل والتفاعل تقدیم إسلام متطرف ومتحجر.
وتحدث "الشیخ أعرافی" عن الصراعات الدینیة والمذهبیة بوصفه الخطر الرابع الذی یهدد الأمة الإسلامیة، قائلاً: یحاول البعض إثارة الصراعات المذهبیة بینما تؤکد جامعة المصطفی(ص) علی الإلتزام بالوحدة الإسلامیة، وتری الإسلام فوق کل قومیة ومذهب وعنصر.
واعتبر رئیس جامعة المصطفی(ص) العالمیة، التخلف العلمی التحدی الأخیر الذی یواجهه المسلمون، مضیفاً أنه یجب علی المسلمین أن ینتبهوا حتی لایتخلفوا فی حقل العلم والتکنولوجیا، ولایقعوا فی فخ الخرافات التی یتعرض لها العالم خصوصاً منطقة البلقان.