وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه فی بلاغ لمنظمة التعاون الإسلامی أصدرته أمس الثلاثاء 6 مایو الجاری أعرب مدنی عن قلقه إزاء ما أوردته تقاریر صحفیة محلیة عن هروب المئات من القرویین المسلمین من دیارهم حاملین أمتعتهم على العربات الیدویة جراء أعمال العنف، وقال إن تلک الهجمات أعمال إجرامیة وحشیة فی حق مدنیین أبریاء.
وحث مدنی السلطات على تقدیم مرتکبیها إلى العدالة معرباً عن دعمه لجهودها من أجل إحلال حکم القانون فی المناطق المتضررة من أعمال العنف. وأکد أن المنظمة تناهض التطرف بجمیع أشکاله والذی یتنافى مع قیم ومبادئ کل الأدیان وحقوق الإنسان والقانون الدولی.
وأوقعت أعمال عنف الأسبوع الماضی فی ولایة اسام النائیة بشمال شرق الهند 32 قتیلاً بحسب الشرطة التی عثرت على تسع جثث جدیدة السبت الماضی. واندلعت أعمال العنف مساء الجمعة عندما قتل مسلحون قبلیون 12 مسلماً غداة قتلهم لثلاثة اشخاص فی المنطقة نفسها وثمانیة اخرین فی "کوکراجار" المجاورة عندما فتحوا النار على الضحایا خلال نومهم. وهؤلاء القتلى نازحون مسلمون کانوا على خلاف حول ملکیة اراض مع سکان محلیین من قبائل "بودو" فی الولایة التی تقع على الحدود مع بنغلادش وبوتان.
ونسبت الشرطة الهجمات الى جبهة "بودولاند" الدیموقراطیة القومیة المحظورة والتی تطالب بالانفصال منذ عقود وتطارد المسلمین فی المنطقة وتتهمهم بکونهم لم یصوتوا على مرشحیها خلال الانتخابات الأخیرة.
المصدر: منارة