ایکنا

IQNA

رئیس رابطة الثقافة فی ایران:

تعزیز القیم الدینیة والاهتمام بالمشترکات هو من واجب زعماء الأدیان

16:29 - May 26, 2014
رمز الخبر: 1411273
طهران ـ إکنا: قال رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی إجتماع "عالم خال من العنف والتطرف من منظور الدیانات الإبراهیمیة" بطهران: الیوم من واجبات زعماء وأتباع الأدیان هی تعزیز القیم الدینیة والاهتمام بمشترکات الأدیان.

وأفادت  وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أقیم إجتماع "العالم الخالی من العنف والتطرف من منظور الأدیان الإبراهیمیة" أمس الأول السبت 24 مایو الجاری بالعاصمة الایرانیة طهران، وذلک بحضور رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة "أبوذر إبراهیمی ترکمان، ومستشار قائد الثورة الإسلامیة الایرانیة فی شؤون العالم الإسلامی "آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری، ومستشار الرئیس الإیرانی فی شؤون الأقلیات والأدیان "الشیخ علی یونسی"، وعضو أکادیمیة العلوم الایرانیة "آیة الله السید مصطفى محقق داماد".
وشارکت فی هذا الاجتماع، العدید من الشخصیات المسیحیة البارزة من أمریکا وعدد من العلماء والمتفکرین الإسلامین والمسیحیین.
وأضاف إبراهیمی ترکمان أن الإیمان بالله تعالی من أهم القیم المطلقة والحقیقیة بین أتباع الأدیان والتمسک بهذه القیمة المتعالیة ینظم النشاطات الدینیة، والإجتماعیة، والشریعة الإلهیة فی مجتمعات إلیوم.
ضعف الثقافة والعقائد الدینیة فی الشعب یؤدی الى سیطرة الأجانب
قال: بإعتقادنا إذا ضعف الإعتقاد الدینی والثقافة فی شعب أو جمع فتسهل السیطرة على ذلک الشعب. ویصبح التأثیر على أفکارهم سهلاً جداً وعزة أی شخص وقوم مبتنیة على تمسکهم بالقیم والإعتقادات الدینیة والإلهیة ولن یکن باستطاعة أی دولة أو شعب أن تکون مستقلة وحرة اذا لم تکن لدیها مبادئ قویة.
وأشار ابراهیمی ترکمان الى أن نهج الجمهوریه الاسلامیة الایرانیة فی التعامل مع الحوادث الارهابیة المروعة هو بذل الجهود لتحقیق عالم خال من العنف والتطرف وتتبع هذا الطریق فقط لکونه واجباً دینیاً وأحد التدابیر التی قامت بها الجمهوریه الاسلامیة الایرانیه هی فکرة "العالم ضد العنف والتطرف" التی طرحت من قبل الرئیس الایرانی "حسن روحانی" فی الدورة الـ68 من الجمعیة العامة للأمم المتحدة.
وأضاف رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران: یجب علینا نحن أتباع الأدیان الإبراهیمیة فرداً فرداً أن نسعی الى تعزیز الثقافة النابعة من الإیمان والقیم الإنسانیة والیوم نرى أن المجتمعات نسیت المبادئ والقیم الإنسانیة والثقافیة والتعهدات الأخلاقیة وأصبحت عاجزة عن حفظ السلام وأصبحت مصالح کم دولة مهمة وباقی الدول تحترق فی الإرهاب والأعمال اللا إنسانیة.
وأوضح أن مؤسسة حوار الأدیان التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة هی أول مؤسسة رسمیة لایران وقد بدأت أنشطتها منذ 20 عاماً فی حقل الحوار بین الأدیان فی إطار خلق التقارب بین زعماء وأتباع الأدیان للحصول على نتیجة ملموسة من هذه الحوارات الدینیة.
جدیر بالذکر أن هذا المرکز یسعی الى إقامة الحوارات الدینیة بین زعماء وأتباع الأدیان فی العالم لتوفیر التفاهم المتبادل والتعاون المشترک بین الشعوب والزعماء، ونشر العقلانیة، ویقوم بالجهود العلمیة لمواجهة العنف والتطرف.

http://iqna.ir/fa/inter/News/1410927

کلمات دلیلیة: اجتماع ، ترکمان
captcha