وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء ذلک بمناسبة احتفال الأمة الإسلامیة بذکرى معجزة الإسراء والمعراج وتوثیقاً لتاریخ الإمارات خاصة وشبه الجزیرة العربیة عامة.
وأورد المؤلف فی الفصل الرابع من الکتاب العدید من الرسائل والکتب التی بعثها الرسول الاکرم (صلى الله علیه وآله) مع موفدیه إلى حکام عدد من مناطق الجزیرة العربیة یشرح لهم فیها الإسلام ویدعوهم إلى الدخول فیه.
ویبدأ المؤلف بالبحرین وبالکتاب الأول الذی وجهه النبی (صلى الله علیه وآله) وفق عدة مصادر إلى المنذر بن ساوى الذی أسلم، مشیراً إلى أن النبی (صلى الله علیه وآله) ضمن کتابه الثانی رسالة إلى الأکبر بن عبد قیس یثبت فیها أمر تعیین العلاء بن الحضرمی والیا منه على البحرین.
وأوضح المؤلف أن الکتاب الثالث کان إلى العلاء الحضرمی لجمع الجزیة والصدقات، بینما کان الکتاب الرابع إلى المنذر بن ساوى حول صفة المسلم.
وکان ملک البحرین حمد بن عیسى آل خلیفة قد ادعى فی کانون الأول/دیسمبر، أن البحرین لم تعرف الإسلام إلا مع دخول عائلته للجزیرة قبل نحو 230 عاماً.
المصدر: البیان