وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "قدس أونلاین" الخبری التحلیلی أنه أکّد أستاذ الفلسفة فی جامعة "الأدیان والمذاهب" بمدینة قم المقدسة أن التثقیف یجب أن یبدأ منذ الطفولة حتی تتحول معتقدات الأطفال والناشئین إلی الثقافة، مضیفاً أنه إذا تحولت المعتقدات إلی الثقافة فإن العمل والفعل سینطبق مع المعتقدات.
وفی معرض رده علی سؤال بشأن أسباب ضعفنا فی تطبیق المعتقدات والتعالیم الإسلامیة القیمة والعمل بها، قال "حسن قنبری" إن السبب یعود إلی ضعف المعتقدات، مبیناً أنه لو إعتقد الإنسان بشیء ما فإن فعله ینطبق مع عقیدته، لکن لو کان الفعل مغایراً للعقیدة فإن المشکلة تکمن فی ضعفها.
وصرّح أن العدید من الناس هم المسلمون فی الظاهر بمعنی أنهم یؤیدون التعالیم الإسلامیة فی الظاهر إلا أنهم وفی میدان العمل یقومون بأعمال تغایر معتقداتهم، مضیفاً أنه لو فکر الإنسان فی تصرفاته لوجدها بعیدة عن معتقداته والقوانین التی یجب أن یلتزم بها فی المجتمع.
وبشأن طرق التحول إلی مسلم معتقد وعامل بعقائده، أکّد أستاذ الفلسفة فی جامعة "الأدیان والمذاهب" بمدینة "قم" الایرانیة أن تحقیق هذا الهدف لایتم من خلال التوصیة وإجبار الناس علی تأیید الأحکام الدینیة وإنما یتم من خلال التثیقف والتنویر.
وأکّد "قنبری" أن التثقیف بحاجة إلی إستخدام أسالیب ثقافیة وتربویة، موضحاً أن التثقیف یجب أن یبدأ منذ الطفولة حتی تتحول معتقدات الأطفال والناشئین إلی الثقافة، مضیفاً أنه إذا تحولت المعتقدات إلی الثقافة فإن العمل والفعل سینطبق مع المعتقدات ولاینفصل عنها.