
ويأتي الاجتماع بطلب من دولة فلسطين وبدعم من الدول العربية الأعضاء، في ظل ما وصفته الجامعة بـ"جرائم عدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وقال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، إن الاجتماع يهدف إلى بحث آليات التحرك العربي والدولي، للتصدي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وأضاف أن الاجتماع يأتي في لحظة فارقة، مع قرار إسرائيل إعادة احتلال غزة بالقوة، وهو ما يُنذر بـ"تهجير قسري جديد" للشعب الفلسطيني و"كارثة إنسانية متفاقمة" نتيجة المجازر المتواصلة، وسياسات التجويع والقصف وتدمير البنية التحتية.
وأكد العكلوك أن الانتهاكات الإسرائيلية لا تقتصر على غزة، بل تشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل سياسات الاستيطان، اقتحام المسجد الأقصى، هدم المنازل، وتدمير مخيمات اللاجئين، في إطار مخطط شامل لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
إدانات عربية ودولية واسعة
وقد أعربت دول عربية وعدد من دول العالم عن رفضها وإدانتها لقرار حكومة الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة، معتبرة أنه جزء من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويُعد هذا الاجتماع الطارئ اختبارًا حقيقيًا لموقف الدول العربية من الجرائم الممنهجة بحق الفلسطينيين، ولقدرتها على اتخاذ خطوات ملموسة دوليًا لوقف العدوان، وفرض محاسبة قانونية وأخلاقية على قادة الاحتلال.
المصدر: newsroom.info