وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "قدس أونلاین" الخبری التحلیلی أنه اعتبر الباحث الدینی الإیرانی "آیة الله الشیخ غرویان" أن إقامة حفلات ولادة الإمام المهدی(عج) فی منتصف شهر شعبان تعبّر عن حیویة الفکر الإسلامی والشیعی، ومدرسة مؤسس الثورة الاسلامیة الإمام الخمینی(رض)، مصرحاً أن قضیة المهدویة هی قضیة العالم الإسلامی بأسره فلاتختص بالشیعة فحسب.
وأکّد "الشیخ محسن غرویان" ضرورة الإهتمام بقضیة المهدویة فی الظروف الحالیة للعالم، مضیفاً أنه یعتقد الشیعة أن الإنسان سیشهد فی النهایة مستقبلاً زاهراً تتحقق فیه العدالة العالمیة والسلام الدولی.
وبشأن ضرورة إقامة حفلات بهیجة بمناسبة ولادة إمام العصر(عج)، قال العضو فی هیئة التدریس بجامعة المصطفی العالمیة بمدینة "قم" الایرانیة إنه ونظراً لکثرة المحاولات الرامیة إلی قمع الصحوة والإنتفاضات الإسلامیة، وإلی عرقلة أفکار ومدرسة الإمام الخمینی(رض) فمن واجبنا تعریف العالم بفکرة المهدویة وإقامة حفلات بهیجة بمناسبة ولادة الإمام المهدی(عج).
واعتبر أن إقامة حفلات ولادة الإمام المهدی(عج) فی منتصف شهر شعبان تعبّر عن حیویة الفکر الإسلامی والشیعی ومدرسة الإمام الخمینی(رض)، مصرحاً أن قضیة المهدویة هی قضیة العالم الإسلامی بأسره فلاتختص بالشیعة فحسب.
وبشأن أفضل طریق لتکریم یوم ولادة إمام العصر(عج)، أکّد "الشیخ غرویان" أن إقامة الحفلات والمراسم تعتبر خطوة جیدة ومناسبة إلا أن الأهم هو تعریف الناس خصوصاً الشباب بالأسس الفکریة والنظریة لفکرة المهدویة، ودراسة هذه الفکرة دراسة ثقافیة وعلمیة.
وفی الختام، أکّد هذا الباحث الدینی الایرانی أن نشر ثقافة المهدویة علی مستوی العالم یتطلب مبادرة المؤلفین والکتاب والمحاضرین والخطباء إلی المقارنة بین ما لدی الأدیان والمدارس من وجهات نظر فلسفیة وأنثروبولوجیة، وأیضاً دراسة المبادئ التصوریة والتصدیقیة لفکرة وثقافة المهدویة دراسة عمیقة.