وأکد صالح حسین فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان الجماعات الإرهابیة علی مستوی المنطقة فی حال تزاید قائلاً: ان دعم القوی الغربیة وفی مقدمتهم أمریکا واسرائیل للجماعات المتشددة فی سوریا عزز انتشار هذه الجماعات علی مستوی المنطقة وتوسیع دائرة نفوذها علی سائر الدول فی المنطقة.
وأشار الی دعم الغرب للحرب فی سوریا مؤکداً ان دعم الغربیین المباشر والغیر مباشر للحرب فی سوریا دلیل علی عداء هذه الجماعات المدعومة للإسلام مبیناً ان الجماعات المتشددة غایتها القوة وتبرر کل الوسائل لتحقیق هذا الهدف.
وعد الباحث فی العلوم السیاسیة والإسلامیة جهل المسلمین بواقع الدین الإسلامی سبباً رئیسیاً فی انتشار التشدد علی مستوی الدول الإسلامیة واعتبر المنتمین الی هذه التیارات کلهم من بین المغفلین.
وأکد صالح حسین ان السبب الآخر فی إنتشار التشدد والإرهاب هو إستغلال عقائد المسلمین وخاصة أحکام الجهاد شارحاً أهم الأسالیب للحؤؤل دون انتشار التشدد علی مستوی المنطقة.
وقال ان الخطوة الأولی لمنع انتشار التشدد تتمثل فی عرض ونشر الرؤیة الصحیحة عن الإسلام وهذه مهمة وسائل الإعلام الإسلامیة والخطوة الثانیة تتمثل فی بذل کل الدول الإسلامیة للجهد السیاسی للتفاهم علی استراتیجیات تحقیق الأهداف المشترکة مؤکداً ان الغرب یبرز الخلافات بین المسلمین من أجل الحؤؤل دون وحدتهم.
واعتبر الوحدة عامل أساس فی تحقیق السلام قائلاً انه من الصعب تحقیق الوحدة الکاملة لأن الکثیر من المجموعات فی العالم الإسلامی لا تتناسب رؤیتها مع نظرة الأخوة والوحدة بین ابناء العالم الإسلامی من الشیعة والسنة.