وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لقائد الثورة الاسلامیة الایرانیة أنه استقبل سماحة آیة الله السید علی الخامنئی مساء أمس السبت 12 یولیو الجاری حشداً من الشخصیات الثقافیة واساتذة الشعر والادب الفارسی وشعراء من ایران وطاجیکستان والهند وافغانستان وباکستان وذلک بمناسبة مولد الامام الحسن المجتبى (علیه السلام) سبط النبی الاکرم محمد (صلى الله علیه وآله وسلم).
وأشار قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة الى الاحداث المرة التی یمر بها قطاع غزة بسبب الهجمات الصهیونیة الوحشیة، ودعم قوى الهیمنة لهذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطینی وقال: ان امیرکا وبریطانیا تدعمان رسمیا قتل اطفال غزة الابریاء المظلومین.
وأشار سماحته الى الحقائق المرة فی العالم کتطاول قوى الهیمنة على استقلال وثروات ودین وقیم واعراض واخلاق الشعوب وقلب الحقائق من خلال الهیمنة الاعلامیة وقال فی الاشارة الى الاحداث المؤلمة فی قطاع غزة، انهم (قوى الهیمنة) یثیرون ذلک الضجیج الاعلامی احیاناً لقتل حیوان فی مکان ما من العالم ولکن العدوان الاخیر على غزة واستشهاد اکثر من 100 طفل بریء ومظلوم لیس مهماً بالنسبة لهم بل ان أمیرکا وبریطانیا اعلنتا رسمیاً دعمهما لهذه الهجمات.
وتابع آیة الله الخامنئی: ان حقائق عالم الیوم تتمثل فی دعم قوى الهیمنة لکل عمل سیئ وفساد وانحطاط ودناءة یکون فی خدمة مصالحهم وبالمقابل یعارضون ویتصدون بکل وحشیة لای عمل طاهر ونبیل ومقدس لا یکون منسجما مع مصالحهم.
واشار قائد الثورة الاسلامیة الى مسؤولیة الشعراء تجاه هذه الحقائق المرة وتساءل قائلاً: ما هی مسؤولیة الشاعر الذی یتمتع بالشعور والفهم والادراک وقدرة البیان تجاه هذه الحقائق والظروف؟.
وقال سماحته فی الرد على ذلک، انه على الشاعر الذی یتمتع بهذه الممیزات والتی هی فی الواقع نعمة وحجة الهیة، المبادرة الى نصرة جبهة المظلوم وتبیان الحق والحقیقة بشعره.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة ان مهمة الشاعر تتمثل بتعزیز القیم المعنویة وبث روح الامل والنشاط والتحرک والتقدم لدى مخاطبیه، وتقویة هذه العناصر التی تؤسس الهویة الحقیقیة للشعوب.