وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) انه ذکر بیان یونامی أن المُمثل الخاص للأمین العام للأُمم المتحدة فی العراق، التقى المرجع الدینی فی مکتبهِ فی النجف الأشرف أمس السبت 19 یولیو الجاری فی اجتماعٍ استغرق أکثر من ساعتین.
وقال ملادینوف، بحسب البیان: لقد سلمتُ الى سماحة آیة الله العظمى السید علی السیستانی رسالة من الأمین العام للأمم المتحدة یرحب فیها بدعم سماحتهِ لحمایة المدنیین فی الصراع الحالی وموقفه ضد الطائفیة، مضیفاً أنه من المهم جداً للقادة السیاسیین وقادة المجتمع أن یتحدوا الیوم لمواجهة الأزمة الحالیة التی تُهدد وحدة العراق ونسیجه الاجتماعی.
وذکَــر: نحن نتفق تماماً مع سماحتهِ بشأن ضرورة الإسراع فی عملیة تشکیل الحکومة وتشکیل حکومةٍ جدیدة تکون مقبولة لجمیع المکونات. نحن نحث جمیع القادة إلى الامتناع عن التصریحات المتطرفة والاتهامات والاتفاق على رؤیة مشترکة بغیة إنقاذ العراق من الإرهاب والطائفیة والانقسام.
واضاف: هناک أکثر من ملیون شخص فی العراق فقدوا منازلهم نتیجة للصراع الحالی، مضیفاً: أن الأمم المتحدة تشعر بقلقٍ بالغ إزاء الاستهداف المنهجی للأقلیات الدینیة والعرقیة، والتی قد تصل إلى جرائم ضد الإنسانیة.
وکان میلادینوف قد وصل صباح أمس السبت الى النجف والتقى فور وصوله بالمرجع الدینی السیستانی، لاکثر من ساعتین. واعلن فی مؤتمر صحفی أن المرجع الدینی آیة الله العظمى السید علی السیستانی فی مدینة النجف أعرب عن قلقه من مشکلة تفاقم النازحین جراء اعمال العنف فی البلاد.
وقال میدلاینوف: بحثنا بشکل مطول ملف ووضع النازحین ونشاطر المرجع السیستانی قلقه لهذا الوضع، مضیفاً: یمکن ان نحدد المجموعات النازحة بسبب تهدیدات داعش بإتجاه المحافظات الجنوبیة وهی بحاجة الى أمور ملحة، مؤکداً أن غالبیة النازحین هم الاقلیات والاصول العرقیة والدینیة.

المصدر: براثا