وأفادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه مع اقتراب یوم القدس العالمی فی الجمعة الأخیرة من شهر رمضان المبارک، شددت المواقف الدینیة والسیاسیة والإعلامیة العراقیة على أهمیة إرساء مفاهیم هذا الیوم کما وضعها الإمام الخمینی(قدس سره)، خاصة فی ظل العدوان الذی یتعرض له الفلسطینیون فی قطاع غزة.
ووصف رئیس جماعة علماء العراق الشیخ "خالد الملا" دعوة الإمام الخمینی (رحمه الله تعالى) لقضیة القدس والقضیة الفلسطینیة بأنها "استنهاض للأمة للقیام بدورها.. وکأن الإمام الخمینی(رض) الآن بین أبناء أمته شیعة وسنة بل بین أحرار العالم کلهم یستنهضهم ویدعوهم لیقولوا کلمتهم لیس للکلام فقط وإنما لرفع السلاح."
هذا فیما أشار أمین شؤون علماء العراق الشیخ "یوسف الناصری" إلى أن صواریخ غزة التی تدک "یافا" و"حیفا" و"تل أبیب" وکل مدن الکیان الغاصب الصهیونی تؤکد أن یوم القدس فی هذا العام سیکون یوماً جدیداً. مضیفاً "أعتقد ستبدأ مرحلة التغییر ونهایة الحرکة الصهیونیة ونهایة الدویلة المحتلة الغاصبة فی فلسطین."
وأوضح رئیس منظمة الترکمان فی العراق "علی البیاتی" أن تأکید دعوة الإمام الخمینی (قدس الله سره) کانت لکی تبقى هذه الذکرى فی کل سنة لیقف العالم أجمع أمام هذه الاعتداءات التی مضى علیها عقود من الزمن ضد الشعب الفلسطینی الأعزل.
وأکد رئیس اتحاد الصحفیین والإعلامیین العراقیین "سعد الرکابی" قائلاً: کلنا نعرف أن الجمعة الأخیرة من شهر رمضان هی الصرخة المدویة التی أطلقها الإمام الخالد الخمینی(رض) العظیم لاعتبار هذه الجمعة انتصاراً لقضیة شعب فلسطین المسلم الأعزل فی قضیته التأریخیة المقدسة وهی قضیة استعادة التراب والمقدسات والحصول على حریته واستقلاله.

المصدر: العالم