وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر رمضان عبدالله شلح فی مقابلة خاصة مع قناة "المیادین" أنه حتى الآن لم تنضج الأمور إلى بلورة اتفاق لوقف العدوان على قطاع غزة یمکن أن أفصح عنه، موضحاً أنه لم یُبذل أی جهد حقیقی منذ البدایة یمکن أن یوصل إلى وقف العدوان.
وتوعد شلح کیان الارهاب الصهیونی بتکبیده خسائر کبیرة فی حال غامر أکثر من ذلک، مؤکداً أن إمکانات المقاومة أکبر بکثیر مما یظن العدو.
وأضاف: إذا کان أحد یراهن على أن المقاومة سینفذ سلاحها وتأتی راکعة أقول لهم: "اختصروا الطریق فهذا الرهان خاسر".
واعتبر شلح أن الشعب الفلسطینی لا یطلب المستحیل، کل ما نطلبه هو وقف الحصار وفتح المعابر، ملخصاً مشکلة المعابر بالقول حساسیة موضوع المعبر مرتبط بمثلث السلطة فی رام الله، وحماس فی غزة، ومصر، وإذا تجاوزنا حساسیة المعبر فیمکن أن نصل إلى توقیع اتفاق.
وأکد الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی أن حرکة الجهاد وفصائل المقاومة حریصة کل الحرص على الدور المصری لوقف إطلاق النار ومن دون الدور المصری لا یمکن لأی اتفاق ان یجد طریقه، وقال لم یبذل أی جهد حقیقی منذ البدایة یمکن أن یوصلنا إلى وقف العدوان على غزة، وأن المقاومة متمسکة بشروطها مؤکداً أن الشروط التی تطلبها المقاومة لیست بالتعجیزیة أو المستحیلة.
وأضاف شلح أن شعبنا الفلسطینی الذی یتعرض للموت الدمار والحصار لا یطلب المستحیل کل ما یطلبه هو وقف الحصار وفتح  المعابر.

المصدر: المیادین