تسلیح الضفة الغربیة هو الحل لمواجهة القوة بالقوة
وأشار الی ذلک، المستشار السیاسی لممثل قائد الثورة فی الحرس الثوری الایرانی، "العمید یدالله جوانی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن ضرورة تسلیح الضفة الغربیة وتوسیع دائرة المقاومة والتصدی للعدوان الوحشی للصهاینة.
وقال ان ما قاله سماحة قائد الثورة الإسلامیة حول ضرورة تسلیح الضفة الغربیة یرتبط بحقیقة تم نسیانها وتغافلها فی السنوات الأخیرة وهی أن الکیان الصهیونی هو کیان مجرم وسفاک للدماء قد تأسس علی البطش والظلم وانتهج إستخدام القوة لتحقیق أهدافه.
وأضاف انه عندما یظهر کیان یرید أن یحقق أهدافه من خلال استخدامه للقوة والقتل والنهب فمن الطبیعی أن مواجهة مثل هذا الکیان لا تمکن الا من خلال استخدام القوة.
واستطرد قائلاً انه عندما یصبح الشعب الفلسطینی تحت ظلم وبطش هذا الکیان وتضیع کل حقوقه فإن استخدام کل السبل لإرجاع الحقوق الضائعة أمر یبوء بالفشل ولا تؤدی الی جدوی.
وأردف أننا قد شهدنا فی السنوات الأخیرة انه عندما تسلح جزء من المقاومة فی قطاع غزه استطاع أن یدافع عن حقوق الشعب ویواجه العدو المتجاوز المحتل واستطاعت المقاومة بعد تسلیحها ومن خلال مواجهتها للعدو اجباره علی التراجع.
وأکد العمید یدالله جوانی أن الصهاینة عندما شاهدوا قوة المقاومة ارتبکوا وخافوا من تثبیت وترسیخ واستقرار المقاومة فی فلسطین حیث زعموا بأن وجود المقاومة سیؤدی الی اسقاطهم فی المستقبل ولذلک توجه العدو الصهیونی الی قتل الأبریاء من الأطفال والنساء.
واستطرد قائلاً انه فی مثل هذه الظروف وقتل الأبریاء أکد سماحة قائد الثورة الإسلامیة فی ایران علی ضرورة تسلیح وتجهیز کل الفلسطینیین بما فیهم أهالی الضفة الغربیة لیدافعوا عن حقهم لأن مواجهة الکیان الذی لا یعرف سوا القوة لا یمکن الا من خلال القوة.
