ایکنا

IQNA

تنظیم ندوة دولیة عن رؤیة الاسلام لقضایا المرأة والسکان فی الأردن

8:42 - September 17, 2014
رمز الخبر: 1450905
عمان ـ إکنا: أقیم أمس الثلاثاء ۱۶ سبتمبر الجاری ندوة دولیة بعنوان "من أجل رؤیة اسلامیة موحدة لقضایا المرأة والسکان"، بمشارکة علماء ومفکرین وخبراء ومتخصصین بقضایا المرأة والسکان من دول عربیة واسلامیة فی العاصمة الأردنیة "عمان".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)  أنه نظم المنتدى العالمی للوسطیة بالتعاون مع المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (الایسیسکو) ومؤسسة "الفرقان" للتراث الاسلامی، أمس الثلاثاء 16 سبتمبر الجاری ندوة دولیة بعنوان "من أجل رؤیة اسلامیة موحدة لقضایا المرأة والسکان"، بمشارکة علماء ومفکرین وخبراء ومتخصصین بقضایا المرأة والسکان من دول عربیة واسلامیة.
وأشار أمین عام المنتدى "المهندس مروان الفاعوری" خلال افتتاح الندوة الى تکامل دور المرأة مع الرجل فی إطار البرامج الدولیة للسکان، مشیراً الى أن هذه الندوة تهدف الى قراءة خطابنا النسوی ومراجعته بما ینفی عن هذا الخطاب ما علق به ومما لیس له أصل من الشریعة ویعزز مکانة المرأة بالمجتمعات الإسلامیة ویدفع عنها ظلم الغلاة الذین قضموا وهضموا حقها.
وأضاف أن فلسفة الندوة انطلقت فی إطار عمل تنویری تجدیدی لمواجهة غلاة الجمود والتطرف الذین برروا استمرار الأوضاع المزریة التی لحقت بالمرأة المسلمة، ووظفوا النصوص وحملوها أکثر مما تحتمل وکرسوا الإقصاء لها والحَجر علیها تحت قاعدة سد الذرائع وفق فقه ذکوری، وهو بنفس الوقت موجه ضد غلاة العلمانیین الذین یمارسون کل أشکال الإرهاب الفکری ویحاربون قیم الأمة ویتبنون قوالب جاهزة دون نظر ویظنون أن تحریر المرأة عبر تحریرها من القیم والدین.
وأکد أن مواجهة المشاکل السکانیة لیست مسؤولیة بلد معین أو جهة بذاتها وإنما مسؤولیة تضامنیة بین کافة القطاعات التی تحمل هم الأمة.
من جانبه قال ممثل الایسیسکو، الدکتور عزالدین معمیش، ان الاسلام لدیه من الحلول لمشاکل القضایا السکانیة والمرأة ما یکفل علاجاً ناجحاً لها، معبراً عن أمله بأن تخرج هذه الندوة ببدائل عملیة تجعل من الامة الاسلامیة تمسک زمام المبادرة فی المحافظة على الکرامة الانسانیة واعطاء المرأة حقوقها.
بدوره، أشار رئیس مؤسسة الفرقان الدکتور صالح شهسواری الى أن الاسلام أعطى للمرأة حقوقها وکرمها وکفل لها المساواة مع الرجل، مشیراً الى أن مبدأ تکریم الانسان بشکل عام والمرأة بشکل خاص مبدأ مشترک بین جمیع الامم لکن الاسلام کان له السبق بذلک.
من جهته، أکد الدکتور علی قره داغی الذی ألقى کلمة المشارکین أن أمن المجتمع وازدهاره یکون بالاهتمام بالمرأة واقرار منهج القرآن الکریم، فلکل دوره المحوری، مستعرضاً مکانة الاسرة العظیمة فی الاسلام لأن سعادتها واستقرارها صلاح واستقرار للمجتمع.
وأبدى استعداد الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین للتعاون مع المنتدى العالمی للوسطیة للخروج بصورة واضحة حول رؤیة الاسلام للمرأة والسکان.
وقدمت فی جلسات الیوم الاول اوراق عمل تضمنت عرضاً وقراءةً فی وثیقة عمل وکتاب (الایسیسکو) بقضایا السکان والتنمیة، وقراءة فی وثیقة الامم المتحدة الاخیرة باجتماع نیویورک للجان السکانیة الممثلة للدول، وقراءة فی وثیقة الامم المتحدة بقضایا الامومة والطفولة، وورقة عمل عن مشارکة المرأة فی الحیاة العامة وقضایا المیراث والشهادة.

المصدر: وکالة الأنباء الأردنیة

captcha