وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال جهانبخش فرجی إن جمهوریة مصر العربیة تعتبر مهد قراءة القرآن بحیث قدسافر إلیها العدید من القراء من مختلف الدول للحضور فی الجلسات القرآنیة التی عقدها کبار أساتذة القرآن المصریین فی السنوات الماضیة، إلا أن الجیل الجدید من القراء لایملک تلک القوة التی کانت لدی الأجیال السابقة.
وأشار إلی أنه تعقد فی مصر جلسات ومحافل قرآنیة لمدة ساعات، مما یفسح المجال لقراء مصر لکی یرفعوا مستوی تلاوتهم، ولجمیع الراغبین لکی یحضروا فیها، مصرحاً أن عدم إقامة محافل قرآنیة طویلة المدة فی إیران ربما یعتبر أحد أسباب عدم نجاح القراء الإیرانیین فی الوصول إلی مکانة القراء المصریین، لأنه لو قام القراء بقراءة القرآن حتی لساعة واحدة یومیاً فإن مستوی تلاواتهم سیرتفع بالتأکید.
وأضاف أن الجهات القرآنیة فی مصر لاتهتم بمجموعة خاصة من القراء بل تسعی إلی تربیة وإعداد القراء الموهوبین، معتبراً أن الجیل الأول والثانی من قراء مصر تقدموا بدعم الشعب لهم وبدون إمتلاک أی إمکانیات، وتمکنوا من تقدیم أسالیب جدیدة لتلاوة القرآن.
وأکد أن إعداد وتأهیل المواهب القرآنیة یتطلب عدم الإهتمام المفرط بالحضور فی المسابقات القرآنیة أو عدم الإکتفاء بهذا الأمر، وبل على القراء والمواهب القرآنیة أن یحاولوا للإبداع فی حقل التلاوة.
وصرح أن اللغة تعتبر إحدی أسباب تقدم القراء المصریین، قائلاً: بما أن قراء مصر یتکلمون باللغة العربیة فیقدرون علی تقدیم تلاوات أفضل بالنسبة إلی القراء الإیرانیین.
وأکّد جهانبخش فرجی أن القراء الإیرانیین قادرون علی التنافس مع الجیل الجدید من قراء مصر أو التفوق علیهم فی بعض الجهات، مضیفاً أن تحقیق هذا الهدف یتطلب مساعدتهم فی هذا المجال.