وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه صرح بن زاید أن أعمال هذه المنظمات الإرهابیة التی تشمل القتل العشوائی والإعدامات الجماعیة وعملیات الخطف وترویع النساء والأطفال الأبریاء هی أعمال إجرامیة تدینها بشدة دولة الإمارات العربیة المتحدة.
وأشار بن زاید إلى أن مثل هذه الأعمال البشعة وجرائم القتل التی ترتکبها الجماعات الإرهابیة هی أعمال ضد تعالیم الدین الإسلامی، مضیفاً بأن تلک الجماعات التکفیریة یحملون زوراً رایة الدین.
کما دعا المجتمع الدولی بسرعة التحرک ضد الجماعات الإرهابیة فی المنطقة، وخاصة تنظیم داعش الإرهابی فی سوریا والعراق، محذراً من أن هذه الجماعات التکفیریة تمثل خطراً على العالم بأسره، قائلًا: مع ازدیاد حالات الإرهاب والتطرف فی منطقتنا، التی ارتکبت على الأخص من قبل تنظیم داعش الإرهابی، یجب على المجتمع الدولی أن یدرک أن التهدیدات التی تشکلها هذه الجماعات الإرهابیة المتطرفة تتوسع خارج منطقتنا لیهدد بقیة العالم المتحضر، وبالتالی تدعو دولة الإمارات العربیة المتحدة المجتمع الدولی والدول الأعضاء على التعاون فی مکافحة هذه الجماعات الإرهابیة واتخاذ کل التدابیر اللازمة لمکافحتها من خلال وضع إستراتیجیة واضحة وموحدة.
المصدر: البوابة نیوز