وأشار الی ذلک، رئیس المجلس الإسلامی فی جنوب أفریقیا، "الشیخ ظافرالنجار"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن الأزمة التی تواجهها الدول الإسلامیة بعد ظهور جماعة داعش الإرهابیة.
وقال ان الذین قد أوجدوا داعش وقاموا بتأسیسه یریدون بذلک لفت أنظارنا عن العدو الحقیقی للأمة الذی هو لیس سوا الکیان الصهیونی وإشغالنا عن مهمتنا الرئیسیة وهی تحریر الأراضی المحتلة والمسجد الأقصی.
وأضاف أن هذه الجماعات الإرهابیة یتم تجهیزها من قبل الغرب بأدوات متطورة وأسلحة حدیثة والهدف من ذلک هو لفت أنظارنا عن عدونا الرئیسی أی الکیان الصهیونی.
وأکد الشیخ ظافر النجار أن هذه الأحداث وقعت فی دول وأراضی مهمة بالنسبة الی الکیان الصهیونی ولکننا سننتصر بإذن الله فی الدفاع عن أراضینا أمام الظالمین.
وأردف أن جماعة داعش الإرهابیة بإسم الإسلام والجهاد والقرآن تقوم بتضلیل الشباب وفی الواقع لا علاقة لهذه الجماعة بالدین الإسلامی وبتعالیمه القیمة.
وتساءل أن أعضاء داعش اذا ما کانوا یدعون الإسلام فما هو الداعی الی قتل الناس وإبادة الشعوب؟ مضیفاً أن هذا واجب العلماء المسلمین ان یقومون بتوعیة الشباب وان یحذروهم من الوقع فی مثل هذا الفخ.
واعتبر أن السبیل لذلک هو إتباع القرآن الکریم وسیرة نبینا محمد (ص) مطالباً الأمة الإسلامیة بالوحدة والصمود کما قد خاطبنا القرآن الکریم بالأمة فی الآیة الـ 92 من سورة الأنبیاء الکریمة "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاعْبُدُونِ".