وأفادت وکالة الانباء القرآنیة العالمیة(إکنا) أنه اشار سماحة قائد الثورة الاسلامیة، الى احتمال تکرار الاعتداءات الصهیونیة، واکد ان على جبهة المقاومة ان ترفع من جاهزیتها یوما بعد آخر وان تزید من عناصر القوة داخل غزة.
وأعرب سماحة قائد الثورة خلال هذا اللقاء عن ارتیاحه الکبیر لانتصار غزة المقاومة فی الحرب الصهیونیة الاخیرة على غزة وعجز الکیان الصهیونی امام الاهالی المحاصرین، واصفا هذا النصر الکبیر بأنه مصداق للنصر الالهی الموعود ویبشر بتحقق انتصارات اکبر، وأکد: ان الجمهوریة الاسلامیة والشعب الایران یفخر بنصرکم وصمودکم، ونأمل بأن تستمل سلسلة انتصارات المقاومة حتى النصر النهائی.
ووصف سماحته حرب الـ51 یوما ومقاومة قطاع غزة وهو منطقة صغیرة بإمکانات قلیلة، امام الکیان الصهیونی الوحشی المدجج بالسلاح، بأنه موضوع هام ومثیر للدهشة، واضاف: حسب المحاسبات والتحلیلات العادیة، کان یمکن للکیان الصهیونی بتمتعه بهکذا امکانات ان ینهی الامر خلال الایام القلیلة الاولى، لکنه فی النهایة عجز عن تحقیق اهدافه ورضخ لشروط المقاومة.
واشار قائد الثورة الى تحقق الوعد الالهی بالنصر للمجاهدین، واضاف: ان تحقق الوعد الالهی فی هذه الساحة یشیر الى ان هذه الوعود ستتحقق ایضا على اصعدة اوسع، وان الارادة الالهیة اقتضت ان تصل القضیة الفلسطینیة الى نتیجة على ایدیکم.
وشدد سماحته على ضرورة رصد مؤامرات الاعداء المعقدة ضد المقاومة، واشار الى احتمال تکرار الاعتداءات الصهیونیة لافتا الى ان على جبهة المقاومة ان ترفع من جاهزیتها یوما بعد آخر وان تزید من عناصر القوة داخل غزة.
واکد ایضا على ضرورة التخطیط لانضمام الضفة الغربیة فی المواجهة ضد الکیان الصهیونی، ولابد من ان یشعر بالقلق من الضفة الغربیة مثلما غزة.
وفی الختام، وصف آیة الله الخامنئی اوضاع المنطقة بأنها معقدة للغایة، وقال: بالطبع فإن آفاق التطورات هی آفاق مشرقة وجیدة، ونأمل بأن یهدی الله تعالى الجمیع لما هو صلاح الامة الاسلامیة وفلسطین وبما یحبط مؤامرات الاعداء.

1460760