عالم إجتماع مالیزی یحذر من توسع الوهابیة ومناهضة الشیعة فی مالیزیا
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن موقع «Malaysia Chronicle» الاعلامی على شبکة الانترنت أن السید فرید العطاس، عالم الإجتماع المالیزی قد أشار الی ذلک أمس الأول السبت 18 أکتوبر الجاری فی کلمة له بندوة لدراسة السلفیة والوهابیة.
وقال ان توسع السلفیة والإنتماء الوهابی قد بلغ حداً یسمح لأتباع هذا الفکر التدخل فی شئون الحیاة الخاصة للمواطنین المسلمین علی مستوی مالیزیا.
وعبر عن دهشته لسن مشروع قانون السجن للرجال الذین لا یذهبون للمشارکة فی صلاة الجمعة فی المساجد لمدة ثلاثة أسابیع فی ولایة کلانتان المالیزیة واعتبر ذلک مصداقاً لإنتشار السلفیة والوهابیة فی مالیزیا.
وأکد ان سن القنوانین للمجتمعات ضرورة لابد منها ولکن قانون السجن عام بأکمله أو الجزاء المالی لعدم الذهاب الی صلاة الجمعة یعد أمراً خارجاً عن إطار الأخلاق وغیر مقبول إطلاقاً.
وأشار الی الفتاوی العجیبة التی یصدرها مفتی السعودیة بین الحین والآخر مطالباً بوقف إنتشار الفکر السلفی لدی المالیزیین مؤکداً أن السلفیین یعتقدون أن الکثیر من غیر المسلمین بأنهم غیر مسلمین أساساً.
وأعتبر العالم الإجتماعی المالیزی ان النموذج الآخر الذی یدل علی إنتشار ظاهرة الفکر السلفی فی مالیزیا هو إنشاء حملة لمناهضة الشیعة العام الماضی بمدینة "بوتراجایا" المالیزیة التی کانت تهدف الی تشویه المذهب الشیعی.
وأکد العطاس ان الإعلام المالیزی هو الإعلام الأکثر یمارس تشویه الشیعة والإساءة الی هذا المذهب وقد شهدنا ان وزیر الدولة فی مالیزیا "احمد زاهد حمید" قد أصدر إجازات لنشاطات العدید من المؤسسات المناهضة للشیعة فی مالیزیا.
