وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار الشیخ أحمد مبلغی الی ذلک فی کلمة له بمناسبة شهر محرم الحرام، قائلاً: ان سلوکنا وتعاملنا فی کل المجالات یجب أن یتطبق مع أهداف ثورة عاشوراء التی أطلقها الإمام الحسین (ع).
وطالب المفکر الاسلامی هذا بمعرفة أهداف وغایات ثورة الإمام حسین بن علی (ع) وتطبیقها فی العمل مضیفاً أن بقاء الدین الإسلامی وإحیاء السنن ودعم القیم ومحاربة الفساد وإحترازه وتحقیق الحق وإزهاق الباطل کلها کانت تشکل أهداف ثورة الإمام الحسین (ع).
وأکد الشیخ أحمد مبلغی أن الإمام الحسین (ع) کان لدیه تعریف شامل من مفهوم الأمة لا یتحدد فی إطار الشیعة فقط وفی قوله (علی الاسلام السلام اذ بلیت الامة براع مثل یزید) کان الإمام (ع) یری الأمة کیاناً واحداً ذات مصیر واحد ودین واحد.
وأشار رئیس جامعة المذاهب الإسلامیة فی ایران الی ضرورة إتخاذ الامام الحسین (ع) قدوة وأسوة فی تعاملنا ونشاطنا ومجالس عزاءنا مؤکداً أن الشیعة اذا لم یستوعبوا العالم والأمة فإنهم سیکونون بعیدین کل البعد عن ثورة الإمام الحسین (ع).
وأکد الشیخ مبلغی ان الإمام الحسین (ع) کان لا یحب الفرقة والتشرذم فی الصف الإسلامی وان ثورته کانت فی مواجهة المخاطر التی تهدد العالم الإسلامی ومنها الفرقة قائلاً لولا ثورة الإمام الحسین (ع) لتفرقت الأمة الإسلامیة.
وعبر عن أسفه لقیام بعض المسلمین بقتل الآخرین دون رحمة ولایفکرون بما هو سوا القتل وسفک الدماء ویقومون بقتل الأطفال والکبار، والشیوخ، والشباب وانهم یعدون الموت هدفاً والقتل هدفاً لهم.
وبین ان الإمام الحسین (ع) فی ثورته یوم عاشوراء لم یذهب الی الموت إنما کان یرید التضحیة حتی الموت (ومنطقه کان هیهات منا الذلة).