وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تمحورت کلمة الامین العام لحزب الله سماحة السیدحسن نصرالله فی اللیلة السابعة من عاشوراء فی المجلس المرکزی فی مجمع سید الشهداء (ع) بالعاصمة اللبنانیة بیروت حول علامات آخر الزمان وظهور الامام المهدی (عج)، مؤکداً أن حدثاً عالمیاً کظهور المهدی (ع) متمثل بانهیار الطواغیت وحکم المستضعفین بحاجة الى مقدمات.
وأوضح أن الله تعالى سیجعل حکومة المستضعفین المؤمنین هی حکومة آخر الزمان قبل قیام الساعة وان الله وعد المسلمین بالنصر والمشرکین بالهزیمة، لافتاً الى أنه لا نعرف الرابط الزمنی بین الروایات التی تتحدث عن الأحداث وبین ظهور المهدی(عج).
وأشار الامین العام لحزب الله الى ان البشریة تحتاج لان تتحضر لتحقیق حلم الانبیاء فی آخر الزمان وهذا الامر لا یمکن ان یتحقق بشکل مفاجئ وبلحظة واحدة انما هذا الامر یحتاج الى علامات تمهد لحصول الوعد الالهی، مؤکداً أن العلامات لا تعنی على الاطلاق أن ننتظرها فقط بل تعنی مواصلة العمل، وأضاف: بحث العلامات یعطینا المشهد العام عن المستقبل ویعطینا البصیرة ویجعلنا نسیر على وضوح وعلى بینة ما یدفعنا لمزید من العمل.
وتابع سماحته القول: وجود الامل من الله بوعد الهی بأن هذه الارض سیحکمها المؤمنون یجعل لدى الانسان الامل للعمل بتحقیق هذا الوعد والتمهید لتحقیقه.
وأردف سماحته القول ان المهدی (ع) الذی سیملأ الله به الارض عدلاً من ال بیت محمد(علیهم السلام) ونحن نعتقد بظهور المسیح وبناء دولة العدل.
وحول علامات الظهور، قال سماحته: هناک علامات خاصة بظهور الإمام المهدی(عج) کخروج السفیانی والخراسانی والیمانی، وأضاف: السفیانی یرسل جیشاً الى المدینة ویفعل المجازر ویخسف به بالبیداء.
وعن الصیحة، قال السید نصر الله: الروایات تتحدث عن صیحة لجبرائیل بلغة کل البشر وهی معجزة.

المصدر: العهد