وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد نائب الامین العام للعتبة العلویة المقدسة، الاستاذ زهیر شربة: اننا فی العام 1436 للهجرة وهی مناسبة مرور 1400 عام على اتخاذ الکوفة عاصمة للدولة الاسلامیة من قبل الامام (علی السلام) وعلى أساس هذا الحدث التاریخی الکبیر الذی لن یتکرر الا فی کل مائة عام، ناقشت الامانتان العامتان للعتبة العلویة المقدسة ومسجد الکوفة المسائل المتعلقة باقامة مهرجان مشترک بالمناسبة سیتم فی الثانی عشر من شهر رجب القادم حیث تاریخ دخول الامام علی (علیه السلام) الى الکوفة.
واضاف الاستاذ زهیر شربة: یستمر الاحتفال بالمناسبة على مدى عام کامل حیث ستکون هنالک مختلف الفعالیات من حفل الافتتاح الى مؤتمر بحوث فکری الى مسابقة شعریة، وأخرى فی التجوید وعلوم القرآن والتألیف والخط والزخرفة ومعرض للکتاب وستغطى سنة 1436 بجملة من هذه الفعالیات بمعدل فعالیة فی کل شهر، وهی فرصة للاستنهاض بهمم الکتاب، والمفکرین والباحثین فی الوقوف عند أسباب نقل العاصمة الاسلامیة الى الکوفة، والمعانی والمعاییر المعتمدة فی هذا المجال، وسیکون اغناء واثراء للفکر.
من جانبه، أکد أمین عام مسجد الکوفة والمزارات الملحقة به، السید موسى تقی الخلخالی: عقد فی هذا الیوم فی العتبة العلویة المقدسة اجتماع ضم نائب الامین العام للعتبة المقدسة الاستاذ زهیر شربة، والدکتور علی خضیر حجی عضو مجلس الادارة، وأمین عام مسجد الکوفة والدکتور الباحث کامل سلمان الجبوری للتباحث فی التحضیرات الاولیة والمهمة لألفیة الامام علی علیه السلام والتی اتخذ فیها الکوفة عاصمة للدولة الاسلامیة اول القرارات المهمة التی تم اتخاذها هو تسمیة اللجنة العلمیة التی ستدرس جملة من المقترحات المقدمة لها لتقرر ما یمکن تنفیذه خلال العام الهجری الحالی 1436 حیث یبدأ العام بفعالیاته مع دخول الامام علی (علیه السلام) فی الثانی عشر من رجب القادم ویستمر الى سنة کاملة، وتتمنى اللجنة التحضیریة للمشروع أن یکون فی کل شهر فی هذا العام الهجری فعالیة دولیة مهمة تمثل جانباً من الجوانب حتى نغطی مساحة معینة من حیاة الامام علی (علیه السلام) وتأثیره فی الواقع والمجتمع والامة لأنه القرآن الناطق والإمام علی (ع) هو ابن عم الرسول محمد (ص) وصهره ووصیه وهو باب العلم، فیحتاج الى عقد عدة فعالیات ونشاطات وعلى مستوى دولی کبیر حتى نغطی تأثیراته على الامة، کما تسعى اللجنة التحضیریة الى اشراک شخصیات دولیة کبیرة ومهمة لها تأثیر فی واقعها ومجتمعها وتسعى ایضا الى اشراک مؤسسات دولیة کبیرة لتشارک فی هذا الحدث التاریخی القرنی المهم حتى نخدم امیر المؤمنین (علیه السلام) بما نستطیع من خلال تصدیر افکاره الى اوسع مساحة فی العالم.
وقال عضو مجلس الادارة الدکتور علی خضیر حجی: تم الاجتماع من امانة مسجد الکوفة للتباحث فی وضع آلیة لتنظیم المهرجان الالفی القرنی الذی ستقوم الامانة العتبة العلویة المقدسة والامانة العامة لمسجد الکوفة المعظم حول مرور اربعة عشر قرناً على اتخاذ الامام علی (علیه السلام) للکوفة عاصمة للدولة الاسلامیة، وهذا المهرجان سیقام ضمن آلیات فعالیات ونشاطات وسیطلق على العام الهجری الحالی عام 1436، عام الامام علی (علیه السلام)، وسیکون عاماً متمیزاً.
وأضاف: سیتناول المهرجان حفلاً افتتاحیاً بالمناسبة وستشارک فیه منظمات وشخصیات عالمیة ودولیة اضافة الى اقامة مختلف الفعالیات منها المؤتمر الفکری التخصصی الدولی، ومعرض الکتاب الدولی، والمهرجان الشعری الدولی، ومعارض للخط والزخرفة التی تتعلق بالمناسبة وبالکوفة وبالامام امیر المؤمنین (علیه السلام)، اضافة الى انعقاد مؤتمر تخصصی حول نهج البلاغة، کل هذه الامور تمت مناقشتها مع مناقشة وضع الالیات المناسبة والملائمة للفعالیات.
المصدر: الموقع الاعلامی للعتبة العلویة