ایکنا

IQNA

أستاذ بجامعة "هارفارد" الأمیرکیة: ثقافة عاشوراء تزود حیاة الإنسان بالهدف والمعنی

14:45 - November 19, 2014
رمز الخبر: 1475164
واشنطن ـ إکنا: أکد الأستاذ الایرانی بجامعة "هارفارد" الأمریکیة، الدکتور محسن فاطمی، أن ثقافة عاشوراء تؤطر حیاة الأنسان وتزودها بالهدف والمعنى.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر الدکتور محسن فاطمی أن الثقافة العاشورائیة تقدر علی تحویل الإنسان المادی والمخلوق من التراب إلی جوهر ثمین وخالص، مضیفاً أن عاشوراء کانت ساحة الصراع بین الخیر المطلق والشر المطلق، اللذین یواجههما الإنسان مرات عدیدة فی حیاته.
وقال هذا الأستاذ الجامعی فی کلمة ألقاها فی جامعة "الزهراء(س)" الخاصة بالبنات بالعاصمة الإیرانیة طهران تحت عنوان "التحلیل النفسی لثقافة عاشوراء" إنه یمکن إعتبار الإمام الحسین(ع) شمساً طالعة یمکن للإنسان أن یستضی بنورها لإضاءة حیاته المظلمة، ومصدر الصحوة والمعرفة والإبداع فی کافة شؤون الحیاة.
وأکّد أن عاشوراء تزود حیاة الإنسان بالهدف والمعنی، فمهما زادت معرفتنا لعاشوراء فتزاد معرفتنا وفهمنا للحیاة، مصرحاً أن هذه الواقعة تحظی بأهمیة بالغة للغایة من البعد النفسی بحیث تبعث فی ضمیر الإنسان الدافع والنشاط بإتجاه الخیر والسعادة.
وصرّح الدکتور فاطمی أن أحدى أهم الرسائل العاشورائیة یتمثل فی تفیهم معنی الحیاة والأهداف التی لابد من السعی لتحقیقها وعدم کون الإنسان وحیداً فی الحیاة بل هو جزء من مشروع عظیم، مضیفاً أن معنی عاشوراء لایقتصر علی معناها الظاهری بل هناک معنی باطنی یمکن أن یهدی الإنسان إلی السعادة.
واعتبر أن الفضیلة لها أهمیة کبیرة فی الثقافة العاشورائیة مما تبعث الدافع فی الإنسان، مصرحاً أن الإمام الحسین(ع) وأصحابه ترکوا زینة الحیاة الدنیا، وساروا بکل وعی فی طریق لم یکونوا مضطرین فیه، وهذا النهج فی الحیاة یعلمنا أن الحیاة الدنیا لیست المصیر والهدف النهائی.

المصدر: قدس أونلاین

کلمات دلیلیة: مشروع ، الدنیا ، فاطمی
captcha