ایکنا

IQNA

ندوة لدراسة ونقد كتاب "القرآن الكريم والكتاب المقدس؛ المفاهيم المشتركة"

12:13 - July 19, 2009
رمز الخبر: 1803723
طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): اُقيمت ندوة خاصة لنقد ودراسة كتاب تحت عنوان "القرآن الكريم والكتاب المقدس؛ المفاهيم المشتركة"، من تأليف "دنيز ماسون" وترجمة "فاطمة السادات التهامی" وبحضور "آية الله السيد مصطفى محقق داماد" والأستاذ بخش علی قنبری" يوم أمس السبت 18 تموز/يوليو 2009 من الساعة 9:00 الى 11:00 فی قاعة الندوات بوكالة إيكنا للأنباء القرآنية.
وأفادت وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية إن آية الله "سيد مصطفى محقق داماد" فی مستهل الندوة قال: إن الترجمة تعد أصعب من التأليف كما أن ترجمة نصوص العلوم الإنسانية من أكثر النصوص صعوبة للترجمة مقارنة مع العلوم والمجالات الأخرى وأضاف بأن ترجمة النصوص الدينية بين ترجمات كتب العلوم الإسلامية تعد أصعب أنواع الترجمة.
وبدوره أضاف بخشعلی قنبری قائلا: إن الحروب الأهلية فی الغرب سببت فی ان يتجه الغرب الى التعددية ومن ثم الى الدراسات فی مجال المقارنة ومن ثم الى الحوار بين المسيحية وسائر الأديان السماوية.
وأضاف آية الله "سيد مصطفى محقق داماد" بأن كتاب "القرآن الكريم والكتاب المقدس؛ المفاهيم المشتركة" يعد من أحدث الإصدارات فی مجال المقارنة بين القرآن والكتاب المقدس باللغة الفرنسية.
وفی مداخلته أعرب محقق داماد عن إحترامه وشكره لجهود المترجمة للكتاب وقال: أن العنوان الرئيسی للكتاب لا يتطابق مع الترجمة "القرآن الكريم والكتاب المقدس" بل أنه "القرآن والوحی اليهودی والمسيحی" مؤكدا بأن النقد الرئيسی الذی يبديه هو على ترجمة هذا الكتاب هو ان المترجمة عملت على تغيير العنوان الرئيسی للكتاب بحيث اصبح غير متطابق مع معنى العنوان الرئيسی للنسخة الفرنسية للكتاب.
ومن جهته أبدى قنبری انتقاده على النسخة الرئيسية للكتاب حيث قال أن المؤلف لهذا الكتاب كان متأثرا بآراء المسلمين فی تبيينه للتعاليم المسيحية حيث انه عاش فی المغرب بشمال افريقيا وكان على ارتباط مع قرائة أهل السنة من اتباع المذهب المالكی للإسلام. وأوضح بأن المؤلف قد اعتمد على رؤية أتباع المذهب المالكی السنی فی قرائته للاسلام ولم يتخذ بتصورات ورؤا سائر المذاهب الاسلامية.
435599
captcha