أشار إلی ذلک الباحث فی نهج البلاغة "بخشعلی قنبری" لدی محاضرته فی تفسیر الخطبة رقم 16 من نهج البلاغة حول "الوسطیة" قائلا إن الوسطیة عنوانا رئیسیا فی نهج البلاغة.
وأوضح أن الوسطیة والإعتدال یعنی أولا معرفة الإفراط وثانیا معرفة التفریط وثالثا معرفة الطریق الوسط موضحا إذا عرف الإنسان هذه المراحل الثلاث وإتبع الوسطیة فإنه یعیش الإعتدال.
وأشار إلی جزء من الخطبة المبارکة عن الإمام علی (ع) " الْیَمِینُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِیقُ الْوُسْطَى هِیَ الْجَادَّةُ" موضحا إن الإمام (ع) یوضح "الجادة" کـ التالی " عَلَیْهَا بَاقِی الْکِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَیْهَا مَصِیرُ الْعَاقِبَةِ".
وقال قنبری جمیع الدیانات والمدارس الفکریة تدعوا أتباعها إلی الإعتدال والوسطیة ولکن هل هی علی ملة الوسط فعلا؟ لو کانت کذلک لما کانت هناک حاجة إلی الدین الإسلامی.