وأشار المساعد الدولي لجامعة المصطفى(ص) العالمية، حجة الإسلام والمسلمين مجيد حكيم إلهي، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) إلى أن تطبيق المفاهيم والتعاليم القرآنية في المجتمع يحظى بأهمية بالغة للغاية.
وأوضح مصرحاً: نظراً لحاجة الإنسان الى تلقي نمط الحياةـ فتزويد الحياة بالأنماط القرآنية يعتبر إحدى ضروريات وأولويات البحوث العلمية في الحوزات والجامعات.
واعتبر أن النمذجة من القرآن الكريم في مجال الأخلاق الإجتماعية والقضايا السياسية والأمنية وغيرها، من شأنها أن تلعب دوراً مهماً في تكون المجتمع القرآني والديني، قائلاً: في الحقيقة أن القرآن يعلّم الفرد وأبناء المجتمع طريقة العيش ويقدّم لهم ملاحظات وقوانين متقنة.
وصرّح حجة الإسلام والمسلمين حكيم إلهي أن القرآن الكريم يعد كتاب الحياة الذي قدشرح نمط الحياة بأحسن وجه، قائلاً: في الحقيقة أن مهمتنا هي أن نستخرج نمط الحياة من القرآن بصفته كتاب الهداية والنور وميثاقاً حكمياً لجميع البشرية.
وأكّد المساعد الدولي لجامعة المصطفى(ص) العالمية ضرورة إستخراج مكونات المجمتع القرآني والمثالي من القصص القرآنية قائلاً: لكل قصة قرآنية كقصة مريم والنبي عيسي(ع) حقائق وظرائف من شأنها أن تعرفنا بميزات الحياة والمجتمع القرآني.
واعتبر حجة الإسلام والمسلمين حكيم إلهي قائلاً: رغم بذل العديد من المساعي في مختلف الساحات القرآنية نشاهد أداءاً ضعيفاً للغاية في مجال تطبيق القرآن في حياة الانسان وإستخراج مكونات نمط الحياة من القرآن الكريم.
وأكّد أننا مازلنا في بداية الطريق التي يجب أن ننتهي منها بأحسن وجه، قائلاً: إن تلقي العلوم القرآنية يحظى بأهمية بالغة لكن الأهم هو أن نتلقى من القرآن مختلف الدروس الإجتماعية والسياسية والأمنية وغيرها.
1197552