وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان رئيس منظمة النشاطات القرآنية للأكادميين في ايران وأمين الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للدراسات القرآنية حجة الإسلام والمسلمين السيد مهدي تقوي قال مساء أمس الثلاثاء 5 مارس الجاري في حفل إختتام الدورة الرابعة من المهرجان ان هذا المهرجان له هدف يسير نحوه وهو النموذج الإسلامي ـ الإيراني للتطور الذي يؤكد عليه سماحة قائد الثورة الإسلامية.
وأضاف ان هنالك سؤالين رئيسيين الأول ان ما هي حدود الساحة الدينية والثاني هو انه ماذا يجب علينا فعله بالانجازات البشرية والمقصود بهذا السؤال هو انه هل العلوم التي تم تطويرها خلال القرون الماضية علوم غيردينية واذا كانت كذلك هل يمكن تجديدها لتصبح علوم دينية.
وأكد على أهمية هذه التساءلات مبيناً ان واجبنا في الرد على هذه التساءلات يكمن في تقديم خطابات جديدة وان الواجب والمسئولية التي تقع على منظمة النشاطات القرآنية للأكاديميين في ايران للرد على هذه التساءلات هي ان تقوم بطباعة 100 الف نسخة من كتاب العلامة المرجع آية الله العظمى جوادي الآملي وتدريسه للمشاركين في هذا المهرجان السنوي.
واستطرد أمين الدورة الرابعة من مهرجان الدراسات القرآنية الخاص بالطلبة الجامعيين ان قائد الثورة الإسلامية قد أكد ان الخطاب الجديد من أهم مقومات النموذج الإسلامي ـ الإيراني للتطور ولذلك قام مهرجان الدراسات القرآنية هذا بإنتاج العلم في فروع عديدة وقد قام بنشر النتائج التي توصل اليه في عدة مقالات.
وتحدث حجة الإسلام والمسلمين تقوي حول برامج السنة القادمة للمهرجان مبيناً ان هنالك برمجة دقيقة لهذا المهرجان في العام المقبل ومن المقرر ان يتطرق الى موضوع الحضارة الإسلامية الجديدة حول محور خطابات قائد الثورة الإسلامية.
وتقدم رئيس منظمة النشاطات القرآنية في ايران في نهاية حديثة بتقديم الشكر الجزيل الى كل القائمين على المهرجان الوطني للدراسات القرآنية الخاص بالطلبة الجامعيين في دورته الرابعة الى وسائل الإعلام والى ممثلية قائد الثورة الإسلامية في الجامعات ومعاونية وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في شؤون القرآن الكريم والعترة الطاهرة.
وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا) ان هذا المهرجان عبارة عن حركة فكرية وعلمية ويجب الإنتباه الى ان العمل مهما كان اصعب فإن الشباب سيستقبلونه بأكثر حفاوة.
1199695