ایکنا

IQNA

تنظيم ملتقى الشهداء القرآنيين الوطني بهدف إظهار دور الشريحة القرآنية في الثورة الإسلامية

9:49 - March 09, 2013
رمز الخبر: 2507495
طهران ـ ايكنا: أكد المدير التنفيذي لإتحاد المؤسسات الشعبية القرآنية في ايران في ندوة "الشريحة القرآنية والوعي؛ الواجبات والتحديات" على ضرورة تنظيم ملتقى القراء والحفظة القرآنيين الشهداء قائلاً ان تنظيم هذا الملتقى على المستوى الوطني وبصورة موحدة يظهر دور الشريحة القرآنية في الثورة الإسلامية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) ان منظمة النشاطات القرآنية للأكادميين في ايران نظمت صباح أمس الاول الاربعاء السادس من شهر مارس الجاري، الندوة الثالثة من سلسلة ندوات "الشريحة القرآنية والوعي؛ الواجبات والتحديات" بحضور ومحاضرة المدير التنفيذي لإتحاد المؤسسات الشعبية القرآنية في ايران، محمد انجم شعاع ومدير مركز القرآن الكريم والعترة الطاهرة في منظمة التعبئة الطلابية ومسؤول منظمة القرآن والعترة لمنظمة التعبئة في محافظة طهران.
وتحدث في بداية الندوة، انجم شعاع حول ضرورة وحدة الشريحة القرآنية وبعض الملاحظات التي كانت لديه حول الشريحة القرآنية قائلاً انه من الضروري ان تظهر هذه الشريحة دورها على المستوى الدولي.
وأضاف ان الشريحة القرآنية لو حددناها بحفظة القرآن الكريم وقراءه وبالدرجة الثانية حددناها بالقراء والحفظة الدوليين فبذلك قد قمنا بتحديد الشريحة القرآنية بحيث انها لا تستطيع اظهار نفسها في المجتمع بصورة كاملة ويجب ان نجعل الدعاة والمفسرين القرآنيين ضمن هذه الشريحة.
واضاف اننا اذا درسنا الثورة الإسلامية لشاهدنا ان مؤسس الثورة الإسلامية في ايران سماحة الإمام الخميني (ره) كان أحد المفسرين وأعضاء الشريحة القرآنية ومن هذا الجانب يجب النظر الى دور الشريحة القرآنية والإهتمام به.
واستطرد المدير التنفيذي لإتحاد المؤسسات القرآنية الشعبية قائلاً انه في بداية الثورة الإسلامية حيث كان المجتمع يواجه مشاكل عديدة ومنها الحرب المفروضة على ايران كان للشريحة القرآنية دور واسع ولكن اذا حددنا هؤلاء أصحاب الأدوار بالحفظة والقراء فإن الكثير منهم لم يكن كذلك.
وفي هذه الندوة قد تحدث مسئول مركز القرآن والعترة الطاهرة في منظمة التعبئة الطلابية ومسئول منظمة القرآن والعترة الطاهرة في منظمة التعبئة بمحافظة طهران رحيم قرباني وقال: ان الشعور بعدم تدخل الشريحة القرآنية في مختلف المجالات قد تعزز في السنوات الأخيرة التي شهدنا خلالها الإساءة للنبي (ص) والإساءة للقرآن الكريم وايضاً فتنة العام 88 شمسي في ايران وقد شعرنا بالحاجة الى ضرورة تدخل الشريحة القرآنية لأداء دورها.
وطالب قرباني رواد الساحة القرآنية والنخب القرآنيين بالتنظيم التطوعي ومناقشة الموضوعات المختلفة في المجتمع ليصبح المجتمع سائراً في طريقه الصحيح.
وأشار الى دور الشريحة القرآنية ومرجعيتها الفكرية في هداية الشعب وتوعيته وأكد على البعدين الفردي والإجتماعي قائلاً ان البعد الفردي للشريحة القرآنية هو التأثير على الذين قريبين منهم وهنا مثلهم كمثل الوعاء اذا لم يمليء بالماء لم يستطيع ان يغرق حوله مطالباً الشريحة القرآنية بتعزيز علاقاتها بالقرآن الكريم والعمل على تهذيب النفس.
ولدى توضيحه للبعد الإجتماعي قال ان هذا البعد يكمن في العمل الجماعي للشريحة القرآنية ويجب عليهم ان يعملوا بصورة تطوعية وان تبلغ أعضاء الشريحة القرآنية بقراراتها وان تجعل معياراً للشريحة القرآنية وهذا الذي تفتقده هذه الشريحة حالياً ليعتبر اعضاء هذه الشريحة أنفسهم مسئولين أمام المسائل المختلفة التي يواجهها المجتمع.
1200156
captcha