ایکنا

IQNA

بالصور...تنظیم ندوة "تلاوة القرآن بین الفقهاء وعلماء التجوید" العلمیة فی النجف

11:43 - November 30, 2014
رمز الخبر: 2613270
النجف الأشرف ـ إکنا: أقامت وحدة التبلیغ القرآنی التابعة لدار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة ندوتها القرآنیة العلمیة تحت عنوان "تلاوة القرآن الکریم بین الفقهاء وعلماء التجوید".

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أقامت وحدة التبلیغ القرآنی التابعة لدار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة أمس السبت 29 نوفمبر الجاری ندوتها القرآنیة العلمیة تحت عنوان "تلاوة القرآن الکریم بین الفقهاء وعلماء التجوید" وذلک بإستضافة القارئ والمحکم الدولی الأستاذ رافع العامری.
وأقیمت هذه الندوة برئاسة قارئ ومؤذن العتبة العلویة المقدسة الشیخ احمد جاسم النجفی، وبمشارکة الباحث فی المجال القرآنی الأستاذ أحمد الرحیمی، وحضرها ممثلو الدور والمؤسسات القرآنیة فی المحافظة، إضافة إلى مشارکة مؤسسة الثقل الأکبر القرآنیة وفروعها من محافظة بغداد.
وقال مسؤول وحدة التبلیغ القرآنی والمشرف على الندوة الأستاذ محمد فخر الدین ان وحدة التبلیغ القرآنی وضمن أنشطتها وبرامجها المستمرة المتمثلة بإقامة الندوات والملتقیات القرآنیة العلمیة وغیرها من الفعالیات التی تساهم فی غرس روح الثقافة القرآنیة بشکل علمی، أقامت هذه الندوة القرآنیة العلمیة والتی حملت عنوان "تلاوة القرآن الکریم بین الفقهاء وعلماء التجوید".
وأضاف فخر الدین: هذا البحث القرآنی له من أثر کبیر فی الساحة القرآنیة کونه یبین العلاقة الوطیدة بین علم الفقه وعلم التجوید من نظرة علمیة بحثیة.

من جانبه، أوضح الباحث فی الندوة القرآنیة القارئ الأستاذ رافع محمد جواد العامری: موضوع بحث هذه الندوة القرآنیة هو تلاوة القرآن الکریم بین الفقهاء وعلماء التجوید وبیّنا من خلاله إهتمام فقهائنا بمجال أحکام التلاوة وترکیزهم على بعض العناوین التجویدیة خصوصاً فی أداء القرآن الکریم فی الصلاة وأیضاً أوضحنا فیما یخص نشأة التجوید وعلاقته بالعلوم ذات العلاقة کعلم النحو وعلم القراءات وعلم الفقه وما هو التلازم والتعارض بین تلک العناوین.
ودعا الباحث الجمیع أن یحذوا حذو دار القرآن الکریم فی العتبة العلویة المقدسة وینشّطوا مجال البحث العلمی القرآنی ویهتموا بالباحثین وکذلک ندعو کل الناشطین فی الساحة القرآنیة أن ینهضوا نهضة واقعیة علمیة ونخرج من مسألة التلاوة ومسألة الاداء الى مسألة القراءة ومسألة الکتابة وجمع المعلومات والتمحیص والبحث عن کل ما هو مضى لکی نتطور ولکی یکون لنا وجود فی الساحة القرآنیة على المستوى الاکادیمی.

وعن تمنیاته للبحث القرآنی، اختتم العامری حدیثه بقوله: اتمنى أن یکون هذا البحث مؤثراً ونافعاً لکل من یطّلع علیه لیتأکد بشکل کبیر ان علماء الإمامیة إهتموا بالقرآن الکریم وأدخلوا مسائل التجوید فی رسائلهم العملیة واتمنى من اخوتی القرآنیین ان ینهجوا هذا النهج ویتطوروا فی مسائل البحث العلمی لیصلوا الى المستویات العلیا فی مجال علوم القرآن الکریم.

وتخللت الندوة العلمیة طرح العدید من المداخلات والنقاشات العلمیة من قبل الحاضرین التی تمحورت حول بعض الإشکالیات التی تدور فی أذهانهم حول مضامین البحث القرآنی والأسس المتعلقة ببعض الأراء الفقهیة منها والتجویدیة عند العلماء القدماء والمتأخرین.

المصدر: الموقع الاعلامی للعتبة العلویة

کلمات دلیلیة: دارالقرآن ، العتبة ، العلویة
captcha