وأشار الی ذلک، نائب رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة فی الشئون الثقافیة والتربویة، "الشیخ محمد رضا صالح"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تقییمه للدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین التی ستعقد بدایة ینایر القادم.
وأشار الى أن مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین یمکنها عرض القرآن الکریم علاجاً لقضایا العالم الإسلامی وجعله محوراً لوحدة المذاهب الإسلامیة.
وقال ان مسابقة القرآن للطلبة فی دورتها الخامسة تحظی بأهمیة کبری من حیث أنها تقام فی الظروف التی یشهد فیها العالم الإسلامی نشاطاً واسعاً للتیارات التکفیریة بعیداً عن المنطق القرآنی.
وأضاف أن القرآن الکریم یرید للإنسان حیاةً طیبةً وانه ذات منطق للرقی بالإنسان، ولکن التیارات التکفیریة تسعی للعمل عکس هذا المنطق، ومسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین تستطیع مواجهة هذا الفکر الضال.
وأوضح الشیخ محمد رضا صالح بأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هی الدولة الفاعلة والشیعیة البارزة تستطیع من خلال دعوة الشباب والشریحة المثقفة من طلبة الجامعات، والأکادیمیین الدعوة الی الإسلام الصحیح والی تعالیم أهل البیت (ع).
واستطرد قائلاً: ان هذه المسابقة من شأنها التعریف بکتاب الله وعرضه کعلاج وحل نهائی الی إسعاد البشر وان یکون حلقة إتصال بین المذاهب الإسلامیة مؤکداً أنه لا شک ان المسابقة الدولیة للقرآن الخاصة بالطلبة المسلمین من شأنها تحقیق هذا الأمر.
وأکد نائب رئیس جامعة المصطفی (ص) العالمیة فی الشؤون الثقافیة والتربویة قائلاً: اننا لسنا تحت ضغط العقوبات الإقتصادیة إنما نواجه هجمة شرسة فی الدعایات والإعلام تحول دون معرفة الشعوب بواقع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.