وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی أشاد بالجهود القیمة المبذولة بالبلاد فی مجال الترویج للصلاة.
واکد سماحته ضرورة تقییم آثارها العملیة لاسیما بین أوساط الشباب وکذلک خطوات المسؤولین فی الترویج لهذه الفریضة الاساس وعمود الدین.
وفی هذه الرسالة، أشار قائد الثورة الإسلامیة الى الجهود القیمة فی مجال الترویج لهذه الفریضة الاساس مؤکداً فی ذات الوقت على اجراء تقییم حقیقی حول تأثیرات هذه الجهود على صعید ممارسات المصلین وتصرفاتهم لاسیما بین الاوساط الشبابیة سواء على صعید المحافظة على اقامة الصلاة بصورتها الصحیحة وخشوع القلب وحضوره الذی یعد الروح والجوهر فی اقامة هذا العمل الصالح.
کما أکد قائد الثورة، ان الوقت قد حان بعد اعوام متمادیة من اقامة هذا الملتقى السنوی، لوضع الخطوات القیمة التی اضطلع بها المسؤولون المعنیون فی هذا المجال على کفة المیزان والتقویم کبناء المساجد وتطویرها واقامة الصلاة فی المدارس والجامعات ومنح الفرصة لاقامتها اثناء السفر براً وجواً والاستفادة من الاسالیب والصور الفنیة فی الترویج للصلاة عبر وسائل الاعلام المرئیة والمسموعة وتألیف المقالات والکتب فی ایضاح الجوانب الکمالیة والجمالیة لهذه العبادة القصیرة وذات المحتوى وکذلک فی المهمات الاخرى التی یضطلع بها المسؤولون المعنیون.
واشاد بجهود إقامة الملتقى وأهدافه، مؤکداً فی ذات الوقت، انه من اجل بلوغ ملتقى الصلاة القیم الى مرحلة التأثیرات الکاملة ینبغی شحذ الهمم للتوصل الى تقویم حقیقی وعقلانی فی مختلف شؤون ومجالات الصلاة.
ولفت قائد الثورة الى اقامة الملتقى منذ اعوام وتوجه القلوب والعقول فی جمیع أرجاء البلاد نحوه ما یثیر الافکار حول شؤون الصلاة کالتنبیهات والنصائح والتحذیرات المرتبطة بهذه الفریضة الاسلامیة التی لانظیر لها والرکن الاساسی للدین والتدین بین شرائح المجتمع.