وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار مدیر القرآن المجید فی البصرة والعضو فی لجنة التحکیم بالدورة الخامسة من مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین، الشیخ عدنان قاسم موسی الصالحی، إلی أن هناک علاقة ودیة للغایة تجری بین القراء والحفظة المشارکین فی هذه الدورة من المسابقة رغم کونهم منتمین إلی القومیات والأدیان المختلفة.
وأشار هذا المحکم العراقی إلی حدیث عن الإمام علی(ع) قال فیه: «اِقرَؤُوا القرآنَ واسْتَظْهِرُوهُ فإنّ اللّهَ تَعالى لا یُعَذِّبُ قلباً وَعَى القرآنَ»، مؤکداً أن إقامة المسابقات القرآنیة تعتبر خطوة ثمینة نحو أنس الشباب بالقرآن الکریم أکثر فأکثر.
ووصف مستوی المتسابقین فی هذه الدورة من المسابقة بعال جداً بحیث یمکن إعتبار الفائزین فیها ضمن أفضل القراء والحفظة علی مستوی العالم، مضیفاً أن لجنة التحکیم لهذه المسابقة قدکان لها أداء دقیق وعلمی فی مختلف فروع جودة الحفظ، والوقف والإبتداء، والتنغیم.
وأشار إلی شعار هذه الدورة من المسابقة وهو "القرآن؛ منادی المحبة والوحدة والکرامة الإنسانیة"، قائلاً: المشارکون فی هذه المسابقة من القراء والحفظة هم السفراء القرآنیون لبلادهم، وبالتأکید أنهم سینقلون هذه الأجواء الزاخرة بالروحانیة والنور الممهدة للوحدة الإسلامیة إلی بلادهم.
واعتبر مسابقة القرآن الدولیة للطلبة المسلمین مصداقاً لآیة «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعاً وَ لاتَفَرَّقُوا»، مضیفاً أن مشارکة المتسابقین من مختلف القومیات، والحضور الواسع لأهل السنة، والعلاقات الودیة والحمیمة بین المتسابقین تعتبر ضمن میزات هذه المسابقة الطلابیة.