وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضاف فی کلمته أمام المشارکین فی المؤتمر الدولی للوحدة الاسلامیة المنعقد فی طهران ان العالم الاسلامی بحاجة الى معالجات حقیقیة للخلافات بین المسلمین وان هذا یتطلب جهدین الاول جهد نظری وحوار معمق وتقلیص مساحات الخلاف والثانی جهد تنسیقی ومیدانی.
واکد الحکیم ان ظاهرة التطرف والارهاب لم یکن واضحاً فی العالم من حیث المصداق حیث سماها البعض حرکة ثوریة والبعض الاخر ارهاب.
وفی تطرقه الى ظاهرة الارهاب الداعشی فی العراق، اکد الحکیم ان الارهاب الداعشی لایقتصر على الشیعة بل طاول حتى المسیحیین والایزدیین والسنة.
واکد الحکیم فی نفس الوقت على ان العراق حاول تغییر تحدی الفئات التکفیریة والارهابیة فی العراق الى فرصة وسبب للتماسک بین المذاهب بل تحول الى سبب لتوحید العالم والمنطقة لان الارهاب یستهدف هویة وعزیمة الشعوب.
واشاد الحکیم بمساعی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والشعب الایرانی فی دعمه العراق حکومةً وشعباً فی محاربة الارهاب وتقدیمها المساعدات الاستشاریة والدعم فی المجال اللوجستی وشتى المجالات.
الجدیر بالذکر ان مؤتمر الوحدة الاسلامیة الثامن والعشرین بدأ اعماله الیوم الأربعاء فی طهران تحت عنوان "الامة الاسلامیة الواحدة، التحدیات والآلیات" بمشارکة 1300 شخصیة دینیة وعلمیة من شتى دول العالم.
المصدر: التقریب