وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء ذلک بعد ان قدم المشارکون فی اللجنة آرائهم حول مواضیع "دور المقاومة فی الوحدة بین الاحزاب والزعماء السیاسیین" و "دور الاحزاب الاسلامیة فی التقریب بین اتباع المذاهب الاسلامیة" و "السبل العملیة للتعاون الدولی بین احزاب البلدان الاسلامیة" و" التأثیر المتبادل للاواصر بین قادة الاحزاب وعلماء الدین فی وحدة الامة الاسلامیة".
کما اکد البیان الختامی على ضرورة تفعیل قدرات الاحزاب الاسلامیة بغیة القیام بدور بناء وفاعل فی توطید التضامن بین الامة الاسلامیة.
واشار الى ضرورة تعزیز المحاور السیاسیة لوحدة الامة الاسلامیة عبر ایجاد الارضیات اللازمة لاحباط مخططات الاعداء وفقا لمحددات التقریب الاسلامی وزیادة القدرة على الرد السیاسی والثقافی السریع والمتناسق لاحزاب الامة الاسلامیة حیال التهدیدات والحملات والتحدیات السیاسیة والثقافیة لاعداء الامة.
واکد المشارکون فی اللجنة على الارتقاء بروح الجماعة والنشاط التنظیمی المتناسق بین المسلمین عبر القبول بمحوریة علماء الدین الحقیقیین والمقاومین بغیة بلورة وتوجیه المقومات الجماهیریة الفاعلة.
واکد البیان على منح الاولویة لتنمیة الدیمقراطیة الدینیة والحد من النزاعات والخلافات المذهبیة والسیاسیة مع اولویة تنظیم التعاون والتعاطی بین الزعماء ورؤساء منظمات الشباب والطلبة ونسوة الاحزاب والمنظمات السیاسیة.
وعبر القادة والامناء العاملون وکبار المسؤولین فی الاحزاب والمنظمات السیاسیة المشارکون فی لجنة "دور الاحزاب الاسلامیة فی العالم فی تحقیق الوحدة الاسلامیة" عن قلقهم حیال الاعتقالات وفرض القیود على نشاطات قادة الاحزاب والمنظمات السیاسة فی غرب آسیا وطالبوا الحکومات بالمساعدة فی الافراج عن قادة الاحزاب الاسلامیة فی البحرین وجمهوریة آذربیجان، کما دعى المشارکون الى وحدة الاحزاب الاسلامیة والوطنیة فی العراق ولبنان وافغانستان والیمن وباکستان ویقظتها فی مواجهة التیارات التکفیریة والارهابیة.
کما عبر المشارکون فی اللجنة عن شکرهم للدعم والجهود القیمة للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة باتجاه تعزیز التضامن بین الاحزاب الاسلامیة وتأسیس الاتحاد العالمی لاحزاب البلدان الاسلامیة.
المصدر: وکالة أنباء التقریب