وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال رئیس المجلس السیاسی فی البصرة، محسن حامد، إن شخصیات سیاسیة تمثل الأحزاب والحرکات التی یکون منها المجلس السیاسی شارکت فی صلاة مشترکة شهدها جامع الشهید یوسف الحسان (البصرة الکبیر) من أجل التأکید على وحدة وتماسک المجتمع البصری، مبیناً أن البصریین ینبذون العنف والتطرف، ومحاولات دق الاسفین بینهم سیکون مصیرها الفشل.
ولفت حامد، وهو أیضا أمین حزب الفضیلة الإسلامی فی البصرة، الى أن البصرة ستبقى مدینة للشیعة والسنة والمسیحیین والصابئة المندائیین، مضیفاً أن المجلس السیاسی یرفض رفضاً قاطعاً استهداف أی مواطن عراقی بسبب قومیته أو دیانته أو مذهبه.
من جانبه، قال مدیر مدیریة الوقف السنی فی الجنوب الشیخ محمد الجبوری إن الرسالة التی نرید أن نرسلها من خلال الصلاة المشترکة مفادها أن البصریین یقفون صفاً واحداً ضد الإرهاب والتطرف، موضحاً أن قتل وتشرید المسیحیین فی محافظة نینوى هی جرائم نکراء تنتمی الى مشروع صهیونی.
وأشار الجبوری، وهو قیادی فی جماعة علماء العراق التی یتزعمها الشیخ خالد الملا، الى أن الأیادی الخبیثة التی تقتل الشیعی هی نفسها التی تقتل السنی والمسیحی بدافع إذکاء الطائفیة وزعزعة الوضع الأمنی، مضیفاً أن مدیریة الوقف السنی فی الجنوب تستنکر الإعتداء الآثم الذی تعرض له مدیر مکتب المرجع الدینی السید کاظم الحائری فی البصرة الشیخ رعد الباهلی.
وکانت أعلنت اللجنة الأمنیة فی مجلس محافظة البصرة عن إصابة مدیر مکتب المرجع الحائری الشیخ رعد الباهلی بجروح فی ساقه ومقتل رجل دین کان برفقته من جراء تعرضهما فی ساعة متأخرة من لیلة أمس الى إطلاق نار من أسلحة کاتمة للصوت لدى مرورهما فی شارع المیثاق المؤدی الى منطقة المعقل القریبة من مرکز المدینة.
المصدر: السومریة نیوز