و افادت وکالة الانباء القرآنیة العالمیة(إکنا) إنه قال الخوئی لوکالة نون الخبریة تحت عنوان”المسلمون والمسیحیّون: مؤمنون یعیشون فی المجتمع”، وضمن المؤتمر الثالث للحوار الاسلامی المسیحی الذی تعقده حاضرة الفاتیکان برعایة قداسة البابا فرنسیس، وبدعوة صاحب النیافة الکاردینال جان لوی توران رئیس المجلس البابوی للحوار بین الأدیان للفترة من 2 – 4 کانون الأوّل/دیسمبر 2014، فی العاصمة الایطالیة روما شارکنا فی کلمة حول دعم التنوع الدینی والثقافی وتعزیز روح المواطنة،
واضاف الخوئی لقد بیـّنا دور المرجعیة الدینیة والحوزة العلمیة فی النجف الأشرف على تعزیز العیش المشترک وصون الکرامة الأنسانیة تاریخیا، منذ ان صنّف أمیر المؤمنین علیه السلام الناس صنفین ” إما أخوً لک فی الدین أو نظیر لک فی الخلق ” والى یومنا هذا. حیث لم یشهد التأریخ صدور أی فتوى من مراجع وعلماء حوزة النجف الأشرف ضدّ الأدیان أو المذاهب الإسلامیة الأخرى وأتباعها، ولم یظهر أی موقف متطرف أو طائفیاً صدر من هذه المؤسسة الدینیة والعلمیة منذ أن تأسست قبل عشرة قرون.
واضاف جواد الخوئی لقد اکدنا على دعوة النجف لدولة المواطنة لادولة للمکونات، وتأسیس نموذجا جدیدا للدولة المدنیة، وبین اسباب التردی والفشل فی أنموذج الدولة فی الشرق الاوسط ووجوب معالجتها بدأ من الجانب الاعلامی والتعلیمیو أنتهاء بالخطاب الدینی المتطرف.
وتابع الخوئی لقد تم عقد جلسات عمل کانت بدایة مع المنیسور خالد عکشة نائب رئیس المجلس البابوی للحوار بین الادیان اکد فیه الطرفان على سبل تعزبز التعاون المشترک ضمن المؤسسات الدینیة، کما وتمت زیارة المعهد البابوی للدراسات العربیة والاسلامیة واللقاء بالکادر التدریسی والطلبة حیث اهدینا للمعهد مجموعة کتب من آثار الامام الخوئی (قدس سره).

وکالة المیزاب الاخباریة