وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه سیتم فى الحلقة مناقشة أفضل السبل لمواجهة الظاهرة الإرهابیة التى انتشرت فی مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامى، ویشارک فى هذه الحلقة الدکتور جعفر عبد السلام الأمین العام لرابطة الجامعات الإسلامیة، والدکتور سامى الشریف عمید کلیة الإعلام بالجامعة الحدیثة، والدکتور على مدکور أستاذ تطویر المناهج التعلیمیة والبرامج التدریبیة بجامعة القاهرة، والدکتور محمد العدوى أستاذ التاریخ والحضارة الإسلامیة بجامعة الأزهر، والدکتور منصور مندور کبیر الأئمة بوزارة الأوقاف المصریة.
ویقدم المشارکون أوراقاً علمیةً تتضمن الدور الثقافى فى مواجهة الإرهاب، ودور الإعلام فى مکافحة الإرهاب، وشبهات وحقائق حول مفهوم الجهاد، والتربیة والتعلیم فى مواجهة الإرهاب، وتجدید الخطاب الدینی.
من جانبه أکد الدکتور جعفر عبد السلام، أن الإرهاب یمثل جریمة جنائیة، القصد منها خطیر، حیث یقوم الإرهابى بإشاعة الرعب والفزع بین جمهور المواطنین، ما یجعل الإرهابى محارباً؛ لأنه یحاول ترویع الآمنین، ویعتدى على السلم والأمن فى المجتمع، فضلاً عن تأثر الإنتاج والعمل بمثل هذه الأعمال.
وتناقش الحلقة الحلول غیر الأمنیة للقضاء على الإرهاب، لاسیما أن الإرهاب یعد (فکرة)، وأن الإرهابى یتسلح بأفکار معینة ضد المجتمع وسلامته؛ لذا فإن المنهج القویم لمواجهة الإرهاب لابد أن یتصل أیضاً بفکر مغایر لمواجهة الإرهاب، وهذا ما ستناقشه الحلقة.
کما ستسعى الحلقة لتقدیم مقومات الفکر الدینى المستنیر الذى یرفض الإرهاب، ویغلّب سلامة وأمن المجتمع واستقراره، وسیوضح المشارکون فى الحلقة کیف یمکن الاستعانة بالثقافة، والتربیة والتعلیم، والقوة الناعمة وعلى رأسها الإعلام، فى مقاومة الإرهاب، مع الترکیز على موقف الإسلام من الإرهاب.

المصدر: الیوم السابع