وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان هذا المرجع الدینی البارز فی ایران قتل الشیعة الباکستانیین العزل خلال إحدی صفوفه الحوزویة بالمسجد الأعظم فی مدینة "قم" الایرانیة.
واعتبر الشیخ الشیرازی هذا الحادث المر بأنه نتیجة إلقاءات وتعالیم الوهابیة التکفیریة، مشیراً إلی أنه قتل فی هذه الجریمة قرابة مائة مواطن باکستانی.
وأدان سماحته بشدة هذه الجریمة وکل جریمة إرهابیة تقع فی مختلف أنحاء العالم، معتبراً مثل هذه الأعمال الوحشیة نتیجة أفکار وتعالیم الوهابیة التکفیریة.
واستطرد: لانعرف ما هی التعالیم التی تلقیها الوهابیة التکفیریة لهؤلاء المجرمین والقاتلین والوحوش، بحیث یسمحون لأنفسهم بقتل الأبریاء من النساء والأطفال والرجال فی بیت الله!
وأکّد أن التاریخ لم یشهد مثل هذه الجرائم، فیجب إقلاع هذه الشجرة الخبیثة (الوهابیة التکفیریة) حتی یشعر الناس بالراحة والأمن والهدوء.