وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "paris.icro" الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه عقدت أول ندوة للتقریب بین المذاهب الإسلامیة تحت عنوان "النبی الأعظم(ص)؛ أسوة لکافة المسلمین"، 14 فبرایر/ شباط الجاری، فی العاصمة الفرنسیة باریس.
حسب التقریر، قال أمین الندوة، السید نقوی فی الکلمة التی ألقاها فی الندوة أن التعریف بشخصیة النبی الأکرم(ص) لاینفصل عن التعریف بالقرآن الکریم، معتبراً الإساءة للنبی(ص) إساءة للإنسانیة، فیجب علینا أن لانسمح لبعض وسائل الإعلام المغرضة بتقدیم صورة مشوهة عن النبی(ص) لشباب الغرب.
من جانبه، قال رئیس الإتحاد الأوروبی لعلماء الشیعة ومدیر المرکز الإسلامی بمدینة "هامبورغ" الألمانیة، آیة الله الرمضانی، فی هذه الندوة إن الإساءة للأنبیاء والمقدسات الدینیة تعتبر جریمة، حسب القوانین الدولیة کالمادة الثالثة لحقوق الإنسان، وکذلک القانون الجنائی للعدید من الدول الأوروبیة کألمانیا وإنجلترا.
وأکّد أن الشریعة الإسلامیة المقدسة تخلو من أی إفراط وتفریط، فما نراه الیوم عند الجماعات التکفیریة والمتطرفة کداعش یقف وراءه الإستکبار بهدف تشویه الصورة المشرقة للإسلام، مضیفاً أن البدعة العقدیة وإساءة التأویل لدی هذه الجماعات قدأدت إلی أن تحکم بوجوب قتل العدید من المسلمین.
وأما الشیخ محمد علی شمالی، رئیس المرکز الإسلامی فی لندن کان محاضراً آخر ألقی کلمته حول المجتمع الذی عاشه النبی الأکرم(ص)، مبیناً أن النبی(ص) بإبلاغه رسالة المحبة والمعرفة والحکمة نجح فی تحویل المجتمع الجاهلی إلی مجتمع مزدهر ومتنام.