وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال العضو فی هیئة التدریس بجامعة طهران، محمد أورکی، خلال ندوة جامعیة بعنوان "الإرتقاء بالأسرة وتعزیز أرکانها" إن الأسرة تؤدی دوراً کبیراً فی مختلف جوانب الحیاة الفردیة والإجتماعیة بما فیها نمط الحیاة، ومصیر المجتمع، والأخلاق، والصحة.
وأوضح أن الإسلام بوصفه دیناً مهتماً بتهذیب الإنسان ورفع مکانته یولی الإهتمام الأکبر بالأسرة والإرتقاء بها، ویعتبرها کیاناً مقدساً ومعهد التربیة والمودة والرحمة.
واعتبر هذا الأستاذ الجامعی الأسرة أهم أرکان المجتمع، ومصدر الثقافة والحضارة والتاریخ، مصرحاً أن الدعم لهذا الکیان المقدس وهدایته نحو مکانته الحقیقیة والسامیة یعتبر دوماً سبب إصلاح البشریة کلها، بینما عدم الإکتراث بها یبعد الإنسان عن الحیاة الحقیقة ویلقیه فی الهلکة والضلال.
وأضاف أن الإسلام بوصفه دیناً مهتماً بتهذیب الإنسان ورفع مکانته یولی الإهتمام الأکبر بالأسرة والإرتقاء بها، ویعتبرها کیاناً مقدساً ومعهد التربیة والمودة والرحمة، ویری سعادة المجتمع الإنسانی فی إصلاح الأسرة وشقاوته فی إفسادها، ویؤکد أن الهدف من تشکیل الأسرة هو توفیر الحاجات المادیة والعاطفیة والروحانیة والنفسیة.
وتابع: نظراً لإزدیاد المشاکل والتشوهات الإجتماعیة فی الفترة الحالیة، فیجب علینا أن نعمل علی تعزیز أرکان الأسرة وإلا سنشهد وقوع مزید من المشاکل والتشوهات.
وتحدث عن بعض المخاطر التی تهدد صحة الأسرة کأشکال الصراع فی الأسرة، والإدمان، والطلاق، معتبراً أن هذه المشاکل تمتد جذورها إلی التشوهات الإجتماعیة کالبطالة.
یذکر أن ندوة "الإرتقاء بالأسرة وتعزیز أرکانها، ورفع مستوی الصحة النفسیة" عقدت أخیراً فی إحدی الجامعات بمحافظة خراسان الشمالیة شمال شرق ایران، وکانت لها أهداف مختلفة منها تبیین وجهة نظر الإسلام حول أهمیة دور الأسرة فی المجتمع الإسلامی، والدعم لتشکیل الأسرة وتعزیزها، والحیلولة دون زعزعتها.
المصدر: قدس أونلاین