وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک أمین مهرجان "الإبداع فی الفنون الإسلامیة والصناعات الیدویة" الدولی بنسخته الثانیة، مهدی محمدزادة، فی مؤتمر صحفی عقد فی مدینة تبریز، مضیفاً أن الدورة الأولی للمهرجان أقیمت أیضاً فی هذه المدینة.
واعتبر المسؤول عن اللجنة العلمیة للمهرجان أن المهرجان یأتی فی إطار إتفاقیة تم إبرامها قبل عام بین ایران ومنظمة التعاون الإسلامی.
وصرح أن الدورة الثانیة من المهرجان ستقام فی أربع أقسام رئیسیة أولها قسم الملتقی الذی من المقرر أن یحاضر فیه 45 شخصیة من 45 بلداً إسلامیاً، والثانی القسم الدولی الذی یستضیف 90 فناناً من 45 بلداً إسلامیاً، والثانی القسم الوطنی بمشارکة فنانین إیرانیین من الفئة العمریة تحت 35 عاماً، والرابع قسم المعرض الذی یعرض برمجیات قدتم إنتاجها حول الصناعة الیدویة.
وأکّد رئیس کلیة العمارة والعمران بمدینة "تبریز" الایرانیة أن الهدف من إقامة المهرجان هو تنفیذ مشروع "تبریز عاصمة الرسم للعالم الإسلامی"، وإطلاق جائزة تبریز الدولیة، ومنح جوائز ثمینة لـ30 فناناً مسلماً فی مختلف الفنون الإسلامیة.
واعتبر أن مهرجان "الإبداع فی الفنون الإسلامیة والصناعات الیدویة" الدولی الثانی سیقام فی فروع الرسم، والتذهیب، والخط، والبساط، والفخار، والصناعات المعدنیة، والصناعات الخشبیة، والصناعات الزجاجیة، وتصمیم وتزیین القماش.
وقال محمدزادة فی ختام کلامه: نسعی إلی تحویل جامعة "الفنون الإسلامیة" بمدینة تبریز إلی مصدر وقطب الفنون الإسلامیة علی مستوی الشرق الأوسط، إلا أن تحقیق هذا الهدف یتطلب إتخاذ خطوات واسعة علی الصعید الدولی من قبل هذه الجامعة.