وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی فی العراق، الدکتور حسین الشهرستانی، أن العتبة العلویة المقدسة ومرقد الامام امیر المؤمنین علی بن ابی طالب (علیه السلام) یعتبران منطلقاً ومرکزاً للحوار بین الحضارات والادیان والمذاهب.
وجاء ذلک خلال زیارة السید الشهرستانی مع نخبة من الاکادیمیین ورؤساء الجامعات العراقیة وأمناء العتبات المقدسة ونائب الممثل الخاص للامین العام للامم المتحدة والمسؤول الاقلیمی لمنظمة الیونسکو ، على هامش افتتاح معرض الکتاب الدولی وافتتاح الهیکل الکونکریتی لأبنیة مشروع صحن فاطمة الزهراء (علیها السلام)، ممثلة بالهیکل الخاص بالمکتبة الحیدریة الکبرى والمتحف العلوی.
وأکد الوزیر الشهرستانی أن زیارة مرقد الامام امیر المؤمنین علی علیه السلام تعتبر غایة الشرف بالنسبة لنا ولکل المؤمنین، ونحن فی کل زیارة نجد أن هناک تقدماً ملحوظاً سواء من جانب الخدمات التی تقدم للزائرین او بالاعداد الوافدة الى المرقد الطاهر، وکذلک بالتطور العمرانی والتوسعة الحاصلة ونحن نشکر القائمین على هذه الاعمال والإنجازات الحاصلة.
وأکد أن مدینة امیر المؤمنین تستحق کل هذا الاهتمام لیس فقط من العتبة المقدسة بل من الحکومة عموماً لأنها عاصمة التشیع ومقر الحوزة العلمیة، ونحن فی وزارة التعلیم العالی نولی اهتماماً خاصاً بالدراسات الاسلامیة فی جامعة الکوفة والیوم افتتحنا کرسی للیونسکو، وهو کرسی الحوار بین الادیان والذی سیستقطب نخبة  من المتخصصین فی دراسة الادیان المقارنة والمذاهب المختلفة وهو الکرسی منطلق لمحاربة الفکر التکفیری الذی یحاول ان یُحَرِّف الاسلام المحمدی الاصیل ویحاول جر المنطقة الى الویلات ویُنَفِّر العالم من الاسلام ومفاهیمه.
وتابع: فکما نقاتلهم على أرض المعرکة استجابة لفتوى المرجعیة الدینیة کذلک ینبغی محاربة الفکر التکفیری بالفکر اسلامی الاصیل النیر ومبادئ الاسلام السمحة، مشیراً الى أن العتبة العلویة المقدسة ومرقد الامام علی(ص) یعتبران منطلقاً ومرکزاً للحوار بین الادیان والمذاهب ومنطلقاً للحوار بین حضارات العالم.

المصدر: الموقع الاعلامی للعتبة العلویة